ناشدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا طلاب الجامعات في مصر بالتخلى عن أي أعمال للعنف وسرعة عودة الهدوء والاستقرار للعملية التعليمية من أجل بناء مصر الجديدة وانطلاق العملية الديموقراطية. وقال رئيس المنظمة الدكتور حسن موسى في تصريحات له في فيينا اليوم إن أعمال التفجير والتحرش وغيرها سلوكيات غريبة عن الجامعات المصرية العريقة التي تستغل حاليا من جماعات سياسية بهدف نشر الذعر والإرهاب وتعطيل العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الحركة الطلابية صاحبة تاريخ مشرف في الستينات والسبعينات عندما عارضت النظام بشرف استنكارا لهزيمة يونيو 67 وللمطالبة بخوض حرب اكتوبر 73، ولم يفكر أحد أبدا في أعمال التخريب والهدم التي تمارس حاليا ضد مؤسسات تعليمية تمول من أموال الشعب. وقال إن كلية الحقوق كانت وستظل مصنعا لرموز الدولة من السياسيين ورجال القانون والحقوقيين ولا يمكن أن نقبل أن تكون مرتعاً للإرهاب والإرهابيين وللجماعات المتطرفة التي تريد تقسيم الوطن وقتل الأبرياء من أجل مصالحها الخاصة.