بيروت - «الحياة» - استغرب عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية حسين الموسوي الكلام عن أن «حزب الله» والمعارضة يثيران موضوع الاتفاق الأمني (بين الحكومتين اللبنانية والاميركية) خوفاً من ان يُطلب منهم احد الى المحكمة الدولية بصفة شهود، سائلاً: «شهود على ماذا؟»، مشبهاً الذي يحصل ب «قصة الذئب الذي قرر بسبب وغير سبب أن يأكل الحمل»، مشيراً الى «امكان وجود ذئب لكننا لسنا الحمل، فهذا التآمر لا يمر اذا كان الموجود بالمقابل هو أسد وليس حملاً». ووصف الموسوي في كلمة خلال احتفال تأبيني كلام «مُدّعي الحرص على السيادة والاستقلال حول موضوع الاتفاق الامني بأنه كلام فارغ، فليس في الاتفاق الأمني شيء من هذه التسميات الا الاستباحة للدولة من قبل الاميركيين». وطالب ب «تطبيق القانون في موضوع الاتفاق من خلال الآلية التي تعتمدها لجنة الاعلام والاتصالات في المجلس النيابي»، وأسف ل «تلطي البعض وراء طائفته في هذه القضية الوطنية».