في ثاني حادثة انتحار تشهدها محافظة الأحساء، خلال أسبوع، أنهى مقيم آسيوي، حياته شنقاً، في مقر سكنه، تاركاً خلفه قصاصة ورقية يطلب فيها «العفو من الجميع». وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني: «تلقت غرفة العمليات في الأحساء، بلاغاً عن إقدام مقيم شرق آسيوي (24 سنة)، على الانتحار في مقر سكنه. وانتقل المختصون على الفور، إلى الموقع، إذ شوهد جثمان المقيم معلقاً في حبل لُف حول عنقه. ولم يلحظ أي آثار عنف أو مقاومة. كما عثر على قصاصة ورقية فوق سريره، يطلب فيها من الجميع مسامحته»، مضيفاً أن «التحقيق يتواصل لكشف ملابسات الواقعة». وكانت الأحساء، شهدت قبل يومين، واقعة انتحار أخرى، نفذها مقيم آسيوي، في إحدى ورش حي الصناعية، إذ وجد معلقاً أمام مدخل الورشة. فيما شهدت محافظة حفر الباطن الأسبوع الماضي، حادثة انتحار لمقيم عربي، كتب بدمائه كلمات عبر فيها عن طلب العفو من أسرته، على إقدامه على الانتحار. إلى ذلك، تواصل شرطة الظهران، التحقيق في محاولة انتحار أقدمت عليها مقيمة آسيوية (في العقد الخامس). وكان زوج المقيمة تقدم ببلاغ إلى الشرطة، أفاد فيه بمحاولتها قطع شريان رقبتها داخل دورة المياه في منزلهما، وتم بعد ذلك نقلها إلى أحد المستشفيات في الدمام، وإسعافها، والتأكد من استقرار حالها. وكشفت التحقيقات الأولية أنها تعاني من اضطرابات نفسية، دفعتها إلى محاولة الإقدام على الانتحار.