رفع عدد من رؤساء الجامعات والمجامع والمنظمات الإسلامية بدولة الهند المشاركين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة لهذا العام 1436ه، شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مشيدين في نفس الوقت بهذا البرنامج الفريد الذي مكنهم من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة، مثمنين الخدمات الجليلة التي قدمت لهم خلال البرنامج من قبل الجهة المشرفة على البرنامج وهي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. جاء ذلك في خطابات تلقاها الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج من الضيوف المشاركين في البرنامج من دولة الهند، أعربوا فيها عن عظيم شكرهم وامتنانهم. في البداية، أشاد الأمين العام للجامعة السلفية في مدينة بنارس بالهند فضيلة الشيخ عبدالله سعود بن عبدالوحيد، بما قدم له وللمشاركين معه من الجامعة من خدمات أثناء مشاركته في برنامج الاستضافة للعمرة واصفا تلك الخدمات بالمتميزة. وأكد عبدالوحيد في تصريحه أن قادة المملكة يستحقون كل الشكر والتقدير على ما يولونه من اهتمام خاص بالمسلمين في شتى بقاع الأرض. وفي ذات السياق أشاد نائب الأمين العام لمنظمة علماء دار العلوم بديوبند نيودلهيبالهند فضيلة الشيخ محمد مزمل الحق الحسيني القاسمي بالبرنامج، وبجهود المملكة وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في خدمة المسلمين وتوسعة الحرمين الشريفين. وأكد: أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة سيقوي وينمي الروابط الأخوية والإسلامية بين المملكة ومنظمة علماء دار العلوم بديوبند الهند وأن المعلومات والحقائق التي لمسوها خلال إقامتهم في المملكة تستحق الإشادة والتنويه. وأوضح الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالهند فضيلة الشيخ خالد سيف الله الرحماني أن المجمع يعد برنامج ضيوف خادم الحرمين خطوة بناءة محكمة لخدمة الإسلام والمسلمين قاصدي الحج والعمرة، وهنأ الحكومة السعودية على بدئه مشيرا إلى أنه برنامج ديني وتربوي منظم ومدروس. من جانبه رفع رئيس مدرسة فيض العلوم الإسلامية العربية بالهند فضيلة الشيخ محمد أسلم جاويد القاسمي جزيل شكره ووافر امتنانه إلى خادم الحرمين الشريفين، وإلى القائمين على البرنامج، مؤكدا أنه على ثقة تامة بأن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ستستمر في القيام بما يعلي شأن الإسلام والمسلمين ويوطد العلاقات بينها وبين المسلمين في أقطار الأرض قاطبة.