أدى منسوبو ابتدائية هشام بن حكيم وعدد كبير من زملاء المعلم المتوفى الصلاة على زميلهم فهد الحجي بعد صلاة العصر أول من أمس، في مسجد الراجحى بالرياض وسط دموع الفراق بزميلهم. وشهد المسجد حضوراً كثيفاً لزملاء المعلم الحجي. وأوضح أحدهم ل«الحياة» أن الحجي «كان طوال عمله في التعليم مثالاً يحتذى به»، وأضاف أنه «كان يحب الخير ويقدم المساعدة للآخرين، ومتواضعاً والجميع يحبه، ويكنّ له كل مودة وتقدير». وتوفي المعلم فهد الحجي أول من أمس في إحدى مدارس شرق الرياض، وهو يؤدي دوره التربوي أمام طلابه في الصف الأول الابتدائي، إذ فارق المعلم الحياة أثناء الحصة الثانية بين طلابه داخل الفصل، وهو يعلمهم القرآن الكريم. وتقدم المعزين أول من أمس في مسجد الراجحي أثناء صلاة العصر المدير العام للتعليم في الرياض محمد المرشد الذي قام بتقديم العزاء لذوي المعلم وأبنائه ماجد وسعود ومشعل وفؤاد وعبدالعزيز، كما نقل المرشد تعازي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل نيابة عنه. وأوضح المرشد أن المعلم كان طوال حياته مثال المربي القدوة والمخلص، إضافة إلى محبة زملائه له في المدرسة.