نعى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، معلم القرآن الكريم، الذي توفي أول من أمس، داخل الفصل وهو يقدم دروسه في القرآن لطلابه في مدرسة بشرق الرياض. وقال الدخيل ناعيا المعلم «مهنة التعليم ليست وظيفة فحسب، بل إن صاحبها يحمل رسالة عظيمة يؤديها، وينقلها بكل صدق وأمانة.. رحم الله زميلنا». وكان التربوي فهد الحجي معلم مادة القرآن الكريم في ابتدائية هشام بن حكيم توفي داخل الفصل وهو يعلم طلابه القرآن الكريم أثناء الحصة الدراسية الثانية. وكانت جموع غفيرة، شيعت أمس الفقيد إلى مقبرة النسيم عقب الصلاة عليه في جامع الراجحي بالرياض. من جانبه، قدم مدير عام التعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد واجب العزاء لذوي المعلم فهد الحجي، يرافقه مدير شؤون المعلمين الدكتور حمدان العمري ومدير الإعلام التربوي علي الغامدي ومساعد مدير العلاقات العامة صالح الرعوجي وعدد من منسوبي التعليم. ونقل المرشد تعازي وزير التعليم لإخوة المعلم محمد وصالح وعبدالله ويوسف وخالد وناصر، وأبنائه ماجد وسعود ومشعل وفؤاد وعبدالعزيز، مؤكدا أن الفقيد -رحمه الله- كان طيلة حياته مثالا في القدوة والإخلاص. وفي ذات السياق، زار المرشد مدرسة هشام بن حكيم الابتدائية، وألقى كلمة في الطابور الصباحي على الطلاب، نقل لهم تعازي جميع منسوبي التعليم، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. من جهة أخرى، قدم وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل تعازيه لأسرة الطالب أمين حسن يحيى غزواني بمدرسة عيبان الابتدائية والمتوسطة التابعة لتعليم صبيا، الذي توفي إثر سقوط عارضة المرمى عليه. وأعرب الدخيل في رسالة وجهها لمدير تعليم صبيا الدكتور عسيري الأحوس عن صادق المواساة لأسرة الطالب، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته، مؤكداً على أهمية مراجعة وسائل السلامة في المدارس. من جانبه أكد الأحوس على مديري المدارس حرص وزارة التعليم حول احتياجات الأمن والسلامة في المدارس من أجل تطبيق أفضل معايير السلامة للحفاظ على أرواح الطلاب والطالبات، حيث لوحظ وقوع عدد من الحوادث والإصابات في الملاعب المدرسية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية على مستوى المملكة، أدت في بعض الأحيان وقوع وفيات.