دشّن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس، ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2010، الذي تنظمه الهيئة في مركز معارض الرياض الدولي في الرياض برعاية أمير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز. ويهدف الملتقى الذي تنظمه الهيئة سنوياً إلى الترويج والتسويق للوجهات السياحية للمواطن، ودعم السياحة الوطنية، وإفادة المواطنين منها، ويقام الملتقى هذا العام والذي يستمر حتى الخميس المقبل بعنوان «السياحة وتوفير فرص العمل»، ويركّز على مجال التوظيف في القطاع السياحي، واستراتيجياته ضمن الدور الاقتصادي لصناعة السياحة، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني. وسيشهد الملتقى إقامة 12 جلسة وورشة عمل تتعلق بموضوع الملتقى، يشارك فيها 21 متحدثاً، وسيقام على هامش الملتقى معرض كبير، بمشاركة أكثر من 114 من كبريات الشركات والجهات العاملة في مجال السفر والاستثمار السياحي، وستصاحب الملتقى إقامة عدد من الفعاليات التراثية في موقع الملتقى. كما سيشهد الملتقى إعلان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز عن التصنيف الجديد للفنادق خلال مؤتمر صحافي، ويطلق جائزة العدسة الذهبية للتصوير السياحي وجائزة عكاظ للتراث. ويعد الملتقى إحدى مبادرات الهيئة لدعم وتعزيز الاستثمار السياحي، ويمثل مناسبة مهمة لطرح وتعزيز الفرص الاستثمارية السياحية في المملكة، كما أنه بات أحد أهم الملتقيات والمعارض السياحية في المنطقة الهادفة إلى تنمية صناعة السياحة والاستثمار السياحي، وتداول الآراء والمناقشات حول أبرز القضايا، التي تهم قطاعات السياحة والسفر، وتوفير بيئة لاجتماع أقطاب صناعة السفر والسياحة، وتقديمهم كقطاع منتج في الاقتصاد الوطني، وتشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة، إضافة إلى إبراز ما تزخر به المملكة من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية. وتأتي إقامة الملتقى وفقاً لاستراتيجية الهيئة العامة للسياحة والآثار، بإقامة مؤتمر سياحي سعودي سنوي وسوق للسفر، ليكون أحد أهم التجمعات السنوية في مجال صناعة السياحة والسفر في المملكة. يذكر أن هناك جهات عدة تشارك في اللجنة التوجيهية للملتقى، من أبرزها وزارات الداخلية، الشؤون البلدية والقروية، التجارة والصناعة، الهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية، الهيئة العامة للاستثمار، جامعة الملك سعود، ممثلة في كلية السياحة والآثار، إضافة إلى منظمة السياحة العربية.