اتخذ كثير من زوار الجنادرية الأزهار التي وضعت لتزيين طبيعتها، أرضية لأحذيتهم وهم يتنقلون بين أجنحة المهرجان، غير مقدرين لقيمتها ولمن يتعهدها بالزراعة، إذ يتم استبدال الأزهار التالفة بكميات جديدة يومياً، وقال الرومي: «الزوار بحاجة لوقت كي يتقيدوا بمثل ذلك، وسيتم في العام المقبل وضع مسطحات خضراء للجلوس عليها لعدم السير على الأزهار». وعن الزحمة التي تعاني منها النساء أثناء متابعتهن للفعاليات، قال: «جعلنا للعائلات عشرة أيام، ضعف ما خصص للرجال، ونتمنى أيام مخصصة للنساء لتأخذ المرأة خصوصيتها وراحتها أثناء تجولها في الأجنحة». وأضاف أنهم سيتفقون مع الوكالة المسؤولة عن المطاعم لتجهيز مكان مناسب عند البوابة الجنوبية، حتى لا تشكل سبباً لازدحام الزوار أثناء السير والتمتع بفعاليات التراث». من جانبها، استنكرت مجموعة نجد التراثية التي أنشئت منذ 18 عاماً وتضم 32 سيدة سعودية متدربات على فنون الحرف اليدوية التراثية من خلال ورش العمل التي تقام في المحافل الوطنية، تجاهلهن وعدم دعوتهن للجنادرية. وقالت بدرية المطيري: «هذا العام الثاني الذي لم تتم دعوتنا للمشاركة في الفعاليات النسائية، مع أنهم يقولون لنا إن المشاركة في الجنادرية واجب وطني وعلينا المشاركة والاهتمام بتراث الوطن، إلا أننا لم نلاق أي اهتمام من إدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة منذ عامين».