تشارك الإمارات بقية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان في 20 آذار (مارس) الجاري بهدف تأسيس ثقافة رعاية الفم في المجتمع. وقال استشاري طب أسنان ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان الدكتور ناصر المالك: «إن أهمية اليوم العالمي لصحة الفم تزداد بالنسبة لعامة الناس لأنهم بدأوا يدركون العلاقة التي تربط صحة الفم مع عدد من الأمور الصحية الأخرى»، موضحاً أن استخدام الفرشاة والمعجون والخيط الطبي، وزيارة عيادة طبيب الأسنان في شكل منتظم من أساسيات الرعاية بالفم. وأضاف أن النتائج العلمية الطبية أظهرت أن مضغ العلكة الخالية من السكر بعد تناول الوجبات لمدة 20 دقيقة يأتي بنتائج مفيدة جداً على صحة الأسنان، ويعدّ اتباع نظام صحي للعناية بالفم يومياً أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على ابتسامة صحية خصوصا وأن الكثير من الأشخاص يتناولون وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية. وتعد أمراض اللثة ومشاكل تسوس الأسنان حالات صحية يمكن الوقاية منها على رغم كونها من الحالات الصحية المزمنة الأكثر انتشاراً وتصيب أربعة من بين كل خمسة أطفال. ويعاني ما يقارب 90 في المئة من سكان العالم من بعض أنواع أمراض الفم ما بين تسوس الأسنان وأمراض اللثة وتصل إلى سرطان الفم. وحث خبراء الرعاية بالفم في الإمارات على الاستفادة من اليوم العالمي لصحة الفم لتوعية مرضاهم حول أفضل العادات والأساليب الصحية الوقائية التي تضمن لهم الحصول على فم وأسنان يتمتعان بالصحة، معرباً عن أمله في أن يقوم أولياء الأمور أيضاً بدورهم تجاه تشجيع أبنائهم في وقت مبكر على هذه الممارسات الصحية ليدركوا أهمية صحة الفم والأسنان. يذكر أن الاتحاد العالمي لطب الأسنان ينظم اليوم العالمي لصحة الفم في شهر (مارس) من كل عام بهدف رفع الوعي بما يتعلق في صحة الفم والأسنان. وستشارك أكثر من 100 دولة من مختلف أنحاء العالم في اليوم العالمي لصحة الفم.