عثرت اللجنة المكلفة بنبش قبور استحدثها مجهولون أخيراً في قرية الملك فيصل الخيرية في الواديين التابعة لمنطقة عسير، على 19 قبراً تضم رفاة أشخاص متوفين منذ زمن بعيد، لكنها لم تعثر على أي أسلحة أو متفجرات فيها كما كان يظن بعض الأهالي. وذكر محافظ محافظة أحد رفيدة عضو اللجنة المشكلة لنبش قبور قرية الملك فيصل الخيرية سعيد بن مجري ل«الحياة»، أن عدداً من أهالي قرية الملك فيصل الخيرية تقدموا ببلاغ عن وجود 19 قبراً جديدة في المقبرة، فرفع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد الأمر إلى مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ الذي سمح بالتأكد من بلاغ الأهالي. وأضاف أن لجنة شُكلت برئاسة تركي الجوني وعضوية مدير شرطة الواديين ومندوب من بلدية احد رفيدة وضابط من شعبة الأسلحة والمتفجرات، عاينت القبور ووجدت عظاماً بالية بعضها أصبح أشبه بالتراب، يبدو أنها نقلت من مقبرة أو من مكان آخر إلى المقبرة الحالية، مشيراً إلى اللجنة لم تعثر على أي أسلحة أو متفجرات وستعد تقريرها وترفعه إلى إمارة منطقة عسير. من جهته، أوضح رئيس اللجنة تركي الجوني أن اللجنة المشكّلة من أمير منطقة عسير عثرت على هياكل عظمية فقط في القبور الجديدة. وقال ل«الحياة»: «باشر أكثر من 15 عامل حفر القبور بشكل دقيق يراعي حرمتها واتضح أنها دُفنت على عجل باستخدام جراف صغير الحجم ذو سكينين، ولا يتجاوز عمق القبر 50 سنتمتراً». وأشار إلى أن اللجنة أوصت بتسوير المقبرة وحراستها.