نجحت بلدية محافظة القطيف بالتعاون مع جهات حكومية، في تنفيذ خطط لمواجهة تجمعات الأمطار التي هطلت خلال الفترة الماضية، من الشوارع والأحياء في القطيف، بحيث لا تؤثر في سلاسة مرور المركبات، والسلامة العامة. وكان رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل وجه بحشد جميع الطاقات والمعدات والآليات والأجهزة اللازمة المتاحة والتأكيد على جاهزية الآليات التي وضعت للتعامل مع أي تجمعات لمياه الأمطار؛ ب25 صهريجاً لنزح المياه، و51 مضخة للشفط، والاستعانة بأجهزة ومعدات وآليات أخرى، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وأبان مغربل في بيان صحافي، أن عدداً كبيراً من مراقبي النظافة في كل من: القطيف، وصفوى، وسيهات، والقديح، وتاروت، وعنك، والمناطق التابعة لها، إلى جانب مراقبين ومشرفين تابعين لمقاولي النظافة لمتابعة أعمال الشفط وفق جداول المناوبة لمراقبي النظافة، بحيث يتم العمل على مدار 24 ساعة خلال هطول الأمطار. وأضاف أنه تم «تكليف الكادر الفني للعمل على فترتين بينها استراحة، يتم فيها فحص وصيانة التجهيزات الخاصة. كما تتلقى غرف العمليات البلاغات الخاصة من المواطنين، وخصصت لذلك هواتف خاصة بكل بلدية. كما يتم إعداد تقارير يومية عن سير العمل وحركة تنقلات المضخات وأماكن وجودها، والأماكن التي تستدعي زيادة الجهود. كما يتابع العملَ ميدانياً جهاز الإشراف التابع للبلديات والمقاولين». وأشار إلى مشاركة 8 جهات حكومية، إضافة إلى البلدية هي: الدفاع المدني، والمرور، والشرطة، والدوريات الأمنية، والزراعة، والمياه، ومشروع التحسين الزراعي، وكهرباء الشرقية.