أعلن في العراق تدمير عدد من الصهاريج التي تنقل النفط لمصلحة «داعش» بقصف جوي في كركوك، فيما أكدت وزارة الداخلية مشاركة 300 ألف عنصر أمن في تأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين، بالتزامن مع كشف مجلس محافظة كربلاء الإستعانة للمرة الأولى بطائرات إيرانية مسيرة لمنع أي خرق محتمل اثناء الزيارة. وقال مصدر أمني في كركوك ان «طائرات القوة الجوية العراقية استهدفت مجموعة من صهاريج نقل النفط التابع لتنظيم داعش، في منطقة العواشرة، غرب المحافظة، ما أسفر عن تدمير عدد منها»، وأضاف أن «الطائرات تمكنت من تعطيل نقل النفط». وفي صلاح الدين، أعلنت قيادة عمليات سامراء في بيان أن «الطيران العراقي، بناءً على معلومات استخباراتية استهدف تجمعات داعش في منطقة الجزيرة، ما أسفر عن قتل 13 عنصراً من التنظيم وحرق سيارتين وتدمير ثلاثة منازل تابعة للتنظيم». من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي ان «القوة الجوية العراقية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني دمرت كدساً يحتوي عبوات ومتفجرات في جزيرة سامراء». من جهة اخرى، أعلنت وزارة الداخلية مشاركة 300 الف رجل أمن في تأمين زيارة أربعينة الإمام الحسين، وقال مدير العلاقات والإعلام ابراهيم العبادي ان «الوزارة استنفرت كل طاقاتها ومنتسبيها في تأمين زائري الأربعينية، مبيناً انه 300 الف منتسب مشغول بطريقة او بأخرى في تأمين الزيارة». وأضاف ان مليون و500 الف زائر اجنبي دخلوا العراق لتأدية شعائر الزيارة، حتى أول من أمس»، وأوضح أن «اعداد الزوار في تزايد، فبلدان ايران وباكستان والكويت والبحرين وقطر ولبنان جاء منها أكثر الوافدين، فضلاً عن بعض دول افريقيا». وأمر وزير الداخلية محمد الغبان بتسريع الإجراءات في مطار النجف، وتوجه الى هناك «للإطلاع ميدانياً على هذه الإجراءات، واستمع إلى مطالب الزوار بعد أن التقى عدداً منهم في المطار ودعا إلى ضرورة تقديم أفضل الخدمات وتذليل العقبات التي يواجهونها». وأكدت قيادة عمليات الفرات الأوسط مشاركة 23 ألف عنصر في حماية كربلاء وإحكام السيطرة على منافذها وحدودها. وأعلن مجلس محافظة كربلاء الإستعانة، للمرة الأولى، بطائرات مسيّرة ايرانية لرصد أي تهديد أمني خلال الزيارة الأربعينية، وقال مصدر في المجلس إن «إيران أرسلت أيضاً قرابة ألف مركبة للمشاركة في نقل الزوار من المنافذ الحدودية»، وأضاف أن «الخطة الأمنية والخدمية الخاصة تُنفذ على نحو جيد من دون أي خلل لغاية الآن».