كد يوسف الثبيتي الابن الأكبر للشاعر محمد الثبيتي الذي يرقد على السرير الأبيض في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة إثر جلطة مفاجئة تعرض لها قبل نحو ثلاثة أشهر أن والده في حاجة ماسة لنقله إلى مدينة الأمير سلطان الإنسانية للتأهيل الطبي في مدينة الرياض، وقال: «اخبرنا الطبيب المعالج الدكتور محمد حريري أن والدي تجاوز مرحلة الغيبوبة وأصبحت وظائف المخ والقلب تعمل في شكل جيد إلا انه في حاجة كبيرة للعلاج الطبيعي حتى يستكمل علاجه وتستعيد يديه وقدميه وبقية أجزاء جسده الحركة». وأضاف يوسف الثبيتي أن الطبيب لم يزر والدي منذ أسبوع بدعوى أن المستشفى ليست لديه الإمكانات مثل مدينة الأمير سلطان للتأهيل الطبي أو توافر الأطباء المختصين في هذا المجال». وناشد الثبيتي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة التدخل في الموضوع وإجراء اللازم حتى يتم نقله إلى مدينة الرياض واستكمال علاجه هناك. وقال فهد الخليوي صديق الشاعر: «محمد الثبيتي في أمسّ الحاجة الآن إلى العلاج الطبيعي حتى يستطيع الكلام والرؤية وتحريك يديه وقدميه، وكما اخبرنا الأطباء لابد من نقله إلى مدينة الأمير سلطان في الرياض حتى يستكمل علاجه ويعود إلى أسرته سالماً والى حياته الطبيعية والثقافية». وكان الشاعر محمد الثبيتي أفاق من الغيبوبة قبل أسابيع، وأُزيلت عنه أجهزة التنفس وأُخرج من العناية المركزة إلى الغرفة المجاورة 249 بالدور الثاني في تخصصي جدة إلا انه لا يستطيع تذكّر زواره وغير قادر على النطق والسمع.