فتحت جامعه جازان باب التسجيل لطالبات الجامعة لممارسه هواية الرياضة لكرة السلة، والطائرة واليد، إذ أنهت تجهيز الصالات الرياضية للطالبات، لممارسة رياضاتهن المفضلة في وقت فراغهن، أو أثناء الدوام الرسمي.وأوضح مدير جامعه جازان الدكتور محمد آل هيازع ل«الحياة»، أن ممارسه الرياضة بالنسبة إلى الطالبات متاح لمن ترغب فيها، إذ إنها اختيارية في أوقات الفراغ أو أثناء الدوام الرسمي.وأشار إلى أنه تمّ تجهيز صالات للياقة البدنية، وتخسيس الوزن والرشاقة، وتحتوي على أحدث الأجهزة المتخصصة، وتعيين مشرفة متخصصة للإشراف على الطالبات خلال أدائهن النشاط الرياضي، وتَمّ تزويد الصالة باللوحات الإرشادية الصحية.وشدد على أن الجامعة لن تتأخر عن توفير ما يضمن للطالبة الجامعية، والفتاة في المملكة كل سبل ممارسة الرياضة، والحفاظ على الرشاقة، والصحة البدنية في أجواء تراعي خصوصية المرأة، وتحفظ كامل الحرية في ممارسة ما تحب من نشاطات رياضية.يذكر أن جامعة جازان تدرس بها نحو 29 ألف طالبة، موزعات في 17 كلية.معادلة الشهادات العليا الخارجيةمن جهة أخرى، شددت نائب وزير التربية لشؤون تعليم البنات نورة الفايز على معادلة شهادات الماجستير والدكتوراه من خارج المملكة من لجنة المعادلات في وزارة التعليم العالي.وطالبت نائب الوزير لشؤون تعليم البنات كل إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة برفع أسماء شاغلات الوظائف التعليمية الحاصلات على الماجستير والدكتوراه كافة ممن يشغلن أقل من المستوى السادس، ليتم تحسين وضعهن الوظيفي، مؤكدةً على سرعة رفع أسماء شاغلات الوظائف التعليمية إلى إدارة الشؤون المالية والإدارية في الوزارة، إذ حددت الأربعاء المقبل آخر موعد لاستقبال طلبات الترشيح. وكانت وزارة التربية والتعليم شهدت في الفترة الأخيرة، تداول الخطابات من المسؤولين في التربية إلى مديري العموم ورؤساء الأقسام، متضمنة تلك الخطابات توقيع كلمة «دكتور»، ما دفع الوزارة إلى إصدار قرار يقضي بمنع كتابة كلمة «دكتور» على الخطابات والتعاميم الرسمية، التي توجّه إلى مديري العموم ورؤساء الأقسام في إداراتهم التربوية ما لم تكن الشهادة معتمدة من وزارة التعليم العالي.من جهة أخرى، وافق وكيل وزارة التربية للتعليم الدكتور محمد سليمان الرويشد على زيارة طلاب المدارس للمدن الصناعية في المملكة، بهدف تعريفهم بالصناعة ومناطق التقنية، وزرع حب الصناعة الإنتاجية في قلوبهم، وترغيب الطلاب في الأعمال المهنية، والاعتماد على السواعد الوطنية لإنتاج صناعات بأيد سعودية.وحددت الوزارة الإدارات التعليمية وهي: الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورةوجدة والدمام والأحساء والقصيم وحائل وعسير.