اتهم الدكتور عبدالله باشراحيل الذين ينتقدون «جائزة باشراحيل» ب«المغرضين». وقال: «نحن نتعرض لبعض النقد من أشخاص مغرضين»، مشيراً إلى أن المفروض «أن نشجع رأس المال العربي لتكريم المبدعين العرب، لأننا لا نبحث عن شهرة ولكن بعض العقليات العربية لم تتجاوز مراحل النضج وينقصها سعة الفهم»، موضحاً أن الغرب يتقدم بخطوات سريعة «ونحن نتأخر بخطوات سريعة أيضاً، وهذه من أسباب هزيمتنا العربية والإسلامية». وأوضح باشراحيل، في مؤتمر صحافي عقده أخيراً في مقر نقابة الصحافيين المصريين بالقاهرة، لإعلان الفائزين بجائزة باشراحيل: «نحن نعتبر أن كل جهد مكمل لجهد الآخرين، ويجب أن نتجاوز ذاتيتنا وان نقدم لامتنا العربية شيئاً ذات قيمة للمساهمة في إسراء الحرية الإبداعية في الوطن العربي والإسلامي بقدر ما نستطيع لأننا في النهاية إخوان». من جهة أخرى، فاز الشاعران السعوديان عبدالرحمن صالح العشماوى وحسن بن محمد الزهراني مناصفة بجائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل في الإبداع الشعري في دورتها الثالثة. وفي فرع الرواية فاز مناصفة سناء كامل شعلان من الأردن وإبراهيم محمد اسحاق من اليمن. وفي فرع النقد الأدبي فاز عبدالحكيم راضي من مصر وأحمد علي آل مريع من السعودية. وتبلغ قيمة الجائزة في كل فرع من الفروع الثلاثة 25 ألف دولار. كما أعلن عن الفائزين بالجائزة الاستثنائية التي تحمل أيضاً اسم والده وقيمتها 30 ألف دولار وفاز بها الشيخ عبدالله المنيع «على جهوده الشرعية في الاقتصاد الإسلامي»، والأكاديمي التونسي عبدالسلام المسدي «لجهوده العلمية والثقافية والإدارية»، وزغلول النجار من مصر «لدراساته العلمية في الإعجاز القرآني». كما منحت جائزة مناصفة لكل من الشاعر العراقي علي الشلاه والشاعر الكولومبي فريناندو راندو «لمكانتهما في الإبداع الشعري». أيضاً الإعلان عن جائزة باشراحيل للثقافة والإبداع في جامعة المنيا في صعيد مصر في دورتها الثالثة، وفاز بجائزة شعر الفصحى الشاعر المصري حسن فتح الباب وقيمة الجائزة 25 ألف جنيه مصري، وتوفيق علي منصور بجائزة افضل عمل مترجم، وقيمتها أيضا 25 ألف جنيه مصري. كما فاز الدكتور صفوت الخطيب بجائزة أفضل بحث لأساتذة جامعة المنيا وقيمتها 15 ألف جنيه. أيضاً فاز الشاعر مختار عبدالفتاح بجائزة افضل شاعر عامية بمحافظة المنيا وقيمتها 15 ألف جنيه. أما جائزة التميز لهذه الدورة فحصل عليها الدكتور زهير محمد كتبي( السعودية) والشاعر عبدالمنعم عواد يوسف(مصر) والشاعر طارق شوقي (مصر). يذكر أن جائزة باشراحيل انطلقت من القاهرة في عام 2003، عندما اعلن الدكتور عبدالله باشراحيل عن تأسيس جائزة ثقافية باسم والده الشيخ محمد صالح باشراحيل في اربعة فروع هي الشعر والقصة او الرواية، والنقد والدراسات الأدبية، والدراسات الإنسانية والمستقبلية. وشهدت بيروت في العام نفسه قبول الأعمال المقدمة للجائزة واعلن نتائجها في عام 2004 اما الدورة الثانية للجائزة فكانت في عام 2006. في نهاية المؤتمر، أعلن أنه تم حجب الجائزة في فرع الدراسات الإنسانية، والمستقبلية، لأنه لم تقدم إليها أعمال.