أيّد رجال دين ومفكرون وكتّاب سعوديون، إنشاء «جمعية لمكافحة ومناهضة التمييز المذهبي». وعلى رغم اختلافهم حول «مفاهيم الوئام»، إلا أنهم اتفقوا على «محورية» الكلمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، بأن «الدين لله والوطن للجميع». ودعا المشاركون في «لقاء التعايش ووحدة الوطن»، الذي ينظمه ملتقى «حوار الحضارات»، الذي انطلق في القطيف مساء أول من أمس، صناع القرار إلى «إيجاد مشارب الالتقاء وبلورة منهج خادم الحرمين الشريفين حول الشراكة الوطنية». واتفق المفكرون بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم المذهبية على أهمية «فتح قنوات الحوار العلمي، لإيجاد مخارج مشتركة تؤكد اللُحمة الوطنية». واختلفوا على مفاهيم «الوحدة والتسامح والتعايش كمفهوم مشترك بين المواطنين». واتفق الشيخ حسن الصفار والشيخ عبدالمقصود خوجة على أهمية «الوحدة الوطنية كبناء لمستقبل حضاري مُشترك بين أطياف المجتمع المختلفة»، مؤكدين أن «الإسلام يدعو إلى الوحدة والألفة والالتفاف حول العوامل المشتركة». بدوره، أكد الكاتب عبدالله الشريف، أن «حماية التعايش من خلال إبعاد الخلافات الدينية أو الطائفية والقبلية». فيما أكد محمد سعيد طيب على «كف الهجمة الشرسة ضد وحدة الوطن، لأنهم لن ينجحوا، وسيتصدى لهم الجميع». ونفى الدكتور محمد آل عسكر، أن يكون التكفير مقتصراً على الفكر السلفي فقط، بل إنه «في كل طيف فكر تكفيري». وطالب الدكتور عبدالرحمن الوابلي، بضرورة «إنشاء جمعية لمكافحة التمييز في المملكة»، وقال: «لا بد من مناهضة التمييز، واقترح إنشاء جمعية لمكافحة التمييز بمختلف أنواعه، من أجل تحقيق شراكة متساوية للجميع في هذا الوطن». القطيف: لقاء «الوحدة والتعايش» يختلف حول «الوئام» ويدعو إلى تأسيس جمعية ل«مكافحة التمييز»