تبرعت أميركية بكمية كبيرة من ألعاب الأطفال التي اشترتها من متجر في مدينة نيويورك كان على وشك الاغلاق، إلى الهيئة المحلية المختصة بشؤون المشردين. وأشارت قناة «أي بي سي» الأميركية إلى أن كارول ستشمان تشتري عادة هدايا للأطفال المحتاجين في وقت الأعياد كل عام، الا أنها قررت مضاعفة عملها الخيري بعدما مرت من أمام متجر لألعاب الأطفال حمل علامة تشير إلى إقفاله قريباً. ونقلت القناة عن ستشمان قولها إنه «عندما رأيت المتجر، أحسست أنه في إمكاني توسيع عملي الخيري هذا العام، لذا اشتريت الالعاب كلها». وتم تجميع آلاف الالعاب والتبرع بها إلى الهيئة المحلية المختصة بالمشردين والمحرومين في المدينة، قبل بداية الاعياد. ونقلت صحيفة «اندبندنت» البريطانية عن الناطق باسم الهيئة أنثوني رودريغيز إن ما «فعلته ستشمان أمر مغاير عما اعتاد عليه خلال السنوات التي قضاها في هذا المجال»، مضيفاً أن «الهيئة تحصل على التبرعات من متبرعين كرماء عدة، إلا أنه للمرة الاولى نرى شخصاً يشتري متجراً كاملاً للألعاب ويتبرع بها إلى أطفال الملاجئ». يذكر أن ستشمان أشرفت سابقاً على شركة مختصة بالتكنولوجيا، قبل أن تتفرغ للعمل الخيري خلال السنوات الأخيرة لاعتقادها بأن «الجميع يستحقون أن يحصلوا على الهدايا في فترة الاعياد».