دعا رئيس إدارة العلاقات الخارجية في حكومة كردستان العراق فلاح مصطفى بكير، كندا أمس (الاثنين)، إلى تقديم المزيد من الدعم في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، خصوصاً إذا نفذت تعهدها بوقف الضربات الجوية في العراق وسورية. وقال بكير خلال زيارة له إلى كندا استمرت أسبوعاً، إن حكومته ستحترم قرار الحكومة الكندية إذا سحبت طائراتها المقاتلة من المنطقة، لكنها ترغب في أن ترى مزيداً من الدعم في صورة ذخيرة للأسلحة وعتاد وتدريبات وبناء القدرات، مؤكداً «كشخص جاء من خطوط الجبهة، رأيت تأثير الضربات الجوية، وخبرتنا أن هذه الضربات كانت مؤثرة». ووضح أن الهدف الرئيس من زيارته هو تقديم الشكر لكندا على دعمها في الحرب ضد «داعش»، بالإضافة إلى إبراز كفاح كردستان العراق لمحاربة الجماعة المتطرفة، وتوفير الدعم لحوالى مليوني لاجئ، إذ أن تكلفة الحرب ورعاية اللاجئين والهبوط المستمر في أسعار النفط وعدم تسلم الإقليم حصته في موازنة العراق من الحكومة الاتحادية في بغداد يجعل الوضع «صعباً جداً»، وأن أفراد قوات «البشمركة» الكردية متأخرين ثلاثة أشهر في الحصول على رواتبهم. ومن المقرر أن يلتقي بكير بوزير الدفاع الكندي هارغيت ساغان في منتدى للأمن في هاليفاكس مطلع الأسبوع. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأسبوع الماضي، إن كندا ستلتزم بسحب ست طائرات من مهام القصف ضد «داعش»، على رغم تبني التنظيم لاعتداءات باريس، دفعت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا ودولاً أخرى إلى التعهد بشن المزيد من الضربات.