قالت المعارضة الفنزويلية أمس (الأحد)، إن رصاصا أُطلق على موكب انتخابي لأحد مرشحيها في حي فقير بالعاصمة كراكاس، وسط توترات متصاعدة بشأن الانتخابات البرلمانية التي تجري الشهر المقبل. وقال الرئيس نيكولاس مادورو إن الانتخابات التي تجري في السادس من كانون الأول (ديسمبر) لاختيار جمعية وطنية جديدة تعد أصعب انتخابات يواجهها الاشتراكيون منذ بدء حكمهم للبلاد قبل نحو 17 عاما، كما أن استطلاعات الرأي تظهر غضب الناخبين على نطاق واسع بسبب الأزمة الاقتصادية في فنزويلا. ويرى "ائتلاف الوحدة الديموقراطي" المعارض ان الانتخابات يمكن أن تمثل بدء نهاية "التشافيزية" مثلما يُطلق على الحركة الحاكمة، نسبة إلى مؤسسها هوغو تشافيز. وقال البرلماني ميغيل بيزارا الذي يسعى لاعادة انتخابه إنه وأنصاره واجهوا رجالا مدججين بالسلاح قاموا بإطلاق النار خلال جولة انتخابية في حي بيتار في كراكاس. وقال بعد الحادث "لا رصاصاتهم ولا مسدساتهم ولا تهديداتهم يمكن أن تقهر قوة شعب قرر التغيير". وأضاف إن الحادث لم يسفر عن إصابة أحد. ونشر زعيم المعارضة إنريكي كابريليس صورا زُعم أنها للحادث تظهر رجالا يرتدون زيا أحمر وعليه شعار الحزب الاشتراكي الحاكم، ويحملون على ما يبدو مسدسات بل أيضا ما يبدو أنها بندقية آلية.