طالب المشاركون في المؤتمر السعودي الرابع للعلوم 2010م، المختتمة فعالياته أمس في المدينةالمنورة، بضرورة التركيز على الأبحاث العلمية المرتبطة باقتصاد المعرفة، مع الحرص على تحقيق جودة التعليم الجامعي في كليات العلوم المختلفة، واستحداث تخصصات فرعية تخدم المجالات المهنية. وتضمنت مسودة التوصيات التي (حصلت «الحياة» على نسخة منها) التأكيد على أهمية كليات العلوم ودورها في التواصل مع المجتمع السعودي لحل مشاكله من خلال برامج لخدمة المجتمع، ودورات تدريبية تقنية، ومراعاة التكامل في إعداد الخطط الدراسية لكليات العلوم داخل السعودية، بما يتناسب مع طبيعة الموقع المكاني للجامعة. وحض المؤتمر على تشجيع النشر العلمي في مجلات علمية متخصصة، ومصنفة عالمياً، وتقديم الحوافز لتشجيع أعضاء هيئة التدريس لنشر أبحاث متميزة في تلك المجلات. ودعم الأبحاث البينية بين الأقسام العلمية بالكليات. إضافة إلى التأكيد على ضرورة استمرار عقد المؤتمر بصفة دورية والتركيز على المحاور المتخصصة. ودعا المجتمعون إلى عقد لقاءات دورية بين عمداء كليات العلوم بالسعودية، وتفعيل قنوات الاتصال بين الكليات على المستوى الوطني والعربي والدولي في إطار خطط علمية متكاملة مبنية على الحاجات الفعلية التي تتماشى مع خطط التنمية للجامعات السعودية.