دعت حرم أمير قطر رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشيخة موزة بنت ناصر المسند إلى الدخول في شراكات ثنائية تعليمية وبحثية بين المؤسسات التعليمية والبحثية والطبية القطرية وجامعة الملك سعود، لاسيما في مجال تبادل الخبرات والزيارات وإنجاز البحوث، من أجل خدمة الأهداف المشتركة. وقالت الشيخة موزة المسند خلال لقائها، عدداً من أعضاء هيئة تدريس وطلبة جامعة الملك سعود، في الرياض أمس، إن السعودية وقطر تمتلكان قدرات بشرية ومادية تتطلب تعزيزها بالتعاون البحثي والعلمي، معربة عن إعجابها بأطروحات أعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة الملك سعود. وتجولت المسند برفقة وفد مرافق في المعرض الوثائقي للجامعة، إذ استمعت من مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان لشرح مفصل عن رؤية الجامعة، وأهدافها، والبرامج التطويرية، ومراكز الأبحاث وخدمة المجتمع، ونشاطات الجامعة، وبرامجها المختلفة، كما اطلعت على مجسمات عدد من مشاريع الجامعة الاستراتيجية. واجتمعت مع عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وأبدت إعجابها بما شاهدته في جامعة الملك سعود من تقدم، وتصدرها للجامعات العربية في التصنيف العالمي «شنغهاي» واعتزازها بذلك، كما دار حديث حول موضوع التعليم والتنمية، وماهية التوجهات الكبرى في مجال التعليم، ودعم قيادتي البلدين لتلك التوجهات على المستوى الثنائي السعودي - القطري. كما تطرق الحوار مع مسؤولي الجامعة وعدد من الطلاب والطالبات لموضوع التعليم والتنمية، والتوجهات الكبرى في مجال التعليم، ودعم قيادتي البلدين لتلك التوجهات على المستوى الثنائي. كما زارت المسند ميدانياً مشاريع الجامعة، وشاهدت سير الأعمال في مشروع أبراج الجامعة الوقفي الذي يتكون من 11 برجاً، بعضها لخدمات الضيافة والفندقة. كما جالت في مقر مشروع وادي الرياض للتقنية، واستمعت من القائمين على المشروع لرؤية وأهداف هذا المشروع، والشركات العالمية التي ستكون لها شراكة في هذا المشروع مثل شركة سابك.