بحث مسؤولون من وزارة الشؤون الاجتماعية، ومجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية، إيجاد تخصصات تناسب ذوي الإعاقة الجسدية، مثل الدعم الفني، والبرمجيات، والإلكترونيات وحصر عدد المعوقين جسدياً، لرفعها إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ودعمها بتوصية من رئيس مجلس الشرقية، لمحاولة إدراج قبولهم في الكلية التقنية في الدمام. واجتمع وفد من الوزارة، مساء أول من أمس، برئاسة مساعد المدير العام للشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية سعيد الغامدي، مع مسؤولي مجلس التدريب التقني والمهني في الشرقية، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عمر الحميدي، وحضور عميد الكلية التقنية في الدمام فهد العمري، وذلك في مقر الكلية التقنية في الدمام. وأوضح مدير المعهد المهني الصناعي الأول في الدمام المهندس عبدالله الطويل، أن من الأهداف المستقبلية «ترشيح فريق متابعة من خدمات المتدربين، لدرس أوضاع المعوقين في المنطقة، وتفريغ عدد من المدربين الاختصاصيين لذوي الاحتياجات الخاصة، لدعم المشروع، وإنجاحه لمساعدة المعوقين القادرين على التأقلم والتدريب، الذين هم محط الاهتمام فيهم»، مشيراً إلى أن الوفد قام بزيارة جماعية لموقع مركز التدريب لذوي الاحتياجات الخاصة، للنظر في شؤون المعوقين عن قرب، والتعرف على احتياجاتهم التدريبية والإمكانات المتاحة، والطريقة التي يمكن مساعدتهم بها. وقدم رئيس المجلس في المنطقة الشرقية، حقائب تضم دوائر إلكترونية تعليمية، كجزء من مبادرة التعاون التي سيتم التواصل بها، ولتكون بداية العمل المشترك لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة. يُشار إلى أن الاجتماع يأتي في إطار التعاون المستمر بين قطاعات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والجهات ذات العلاقة، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تهدف إلى إمكانية دمج وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة مع متدربي التدريب التقني والمهني، وتوفير تخصصات مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، يطلبها سوق العمل، وإمكانية إيجاد برامج تدريبية منتهية في التوظيف، وبرامج تدريبية تعاونية.