يانغون – أ ب، أ ف ب - رفضت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي أمس، تسجيل حزبها «الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية» للمشاركة في الانتخابات الاشتراعية المقررة هذا العام، إذ اعتبرت القوانين الانتخابية الجديدة «ظالمة». وكان المجلس العسكري الحاكم أصدر 5 قوانين انتخابية تحدد قواعد الانتخابات التي لم يُعلن موعدها بعد، والتي ستكون الاولى منذ 20 سنة. ويمنع أحد القوانين أي شخص دين بارتكاب جريمة، من الانضمام الى حزب، كما يأمر الاحزاب بضرورة طرد الأعضاء المدانين، إذا أراد التسجّل لخوض الانتخابات، تحت طائلة حلّ الحزب. ودينت سو تشي السنة الماضية بانتهاك الإقامة الجبرية المفروضة عليها، بعد استضافتها أميركياً في منزلها. وحُكم عليها بالإقامة الجبرية 18 شهراً. وأفاد المحامي نيان وين الناطق باسم «الرابطة»، بأن سو تشي «قالت إنها لن تقبل بتسجيل الحزب بموجب قوانين ظالمة»، مضيفاً: «لكن موقفها الشخصي هو ألا نصدر أوامر او تعليمات الى الرابطة، وطلبت منها اتخاذ قرار في طريقة ديموقراطية». ويلمّح بذلك الى أن القرار النهائي مرهون بتصويت أعضاء اللجنة المركزية للحزب.