اختار موقع «بيزنس إنسايدر» الدولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، العربي الوحيد، ضمن قائمة ال50 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم. وأوضح الموقع في تقرير نشره الثلثاء أن سبب اختيار خادم الحرمين الشريفين يعود «لما يتمتع به من مكانة شخصية ونفوذ وتأثير في منطقة الشرق الأوسط، ولأنه على رأس الحكم في المملكة العربية السعودية التي تمتلك واحداً من أكبر احتياطات النفط في العالم»، مشيراً إلى أن «قرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤثر في تغيير خريطة الصناعات العالمية ومستقبل المنطقة». وأكد أنه «مع استمرار انخفاض أسعار النفط في العالم فإن المملكة تتبع استراتيجية قوية لحماية حصتها من السوق العالمية، ما يجعلها تتصدر الكيانات الاقتصادية العالمية». واحتل خادم الحرمين الشريفين مرتبة متقدمة في القائمة، متجاوزاً كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي جاء في المرتبة ال40، ورئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هاي، التي جاءت في المرتبة ال42. وضمت القائمة كلاً من الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي احتل المرتبة الأولى، نظراً إلى أنه يقود أكبر دولة في العالم - بحسب الموقع - وتلاه في المرتبة الثانية الرئيس الصيني شي جي بينغ، الذي اعتبره الموقع أقوى زعيم صيني بعد ماو بزدونغ، ثم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حل ثالثاً، والذى كشفت استطلاعات للرأي عن وصول شعبيته إلى 89.9 في المئة، وخصوصاً بعدما سيطر على القرم العام الماضى بعد أحداث أوكرانيا، وفي المركز الرابع جاءت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وجاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في المركز ال11، ثم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في المركز ال12، فيما احتل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المرتبة ال31. إلى ذلك نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية، في تقرير لها أول من أمس (الأربعاء)، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال ترؤسه وفد المملكة في قمة مجموعة دول ال20 التي اختتمت أعمالها في أنطاليا بتركيا في ال16 من تشرين الثاني( نوفمبر) الجاري. وثمنت الصحيفة دعوة خادم الحرمين الشريفين دول العالم للانضمام إلى مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن المملكة تبرعت ب110 مليون دولار لدعم أنشطة المركز، وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز مكافحة الإرهاب. وكانت المملكة وقعت في أيلول (سبتمبر) 2011 اتفاقاً يتعلق بالإسهامات بين الأممالمتحدة والبعثة الدائمة للمملكة لدى المنظمة الدولية، وذلك لإنشاء المركز، وتبرعت في آب (أغسطس) 2014 بمبلغ 100 مليون دولار لأعمال المركز، كما تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ب10 ملايين دولار لمحاربة الإرهاب في أفريقيا، خلال قمة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي حول الإرهاب في أفريقيا، الذي عقد في العاصمة الكينية نيروبي في الثاني من أيلول ( سبتمبر) 2014. وأوضحت الصحيفة أن خادم الحرمين الشريفين نوه في كلمته بالدور الذي يقوم به المركز في مكافحة الإرهاب، معتبراً أنه مقر للباحثين والخبراء المتخصصين في هذا المجال. ويهدف المركز - بحسب موقعه في شبكة الإنترنت - إلى دعم تنفيذ الركائز الأربعة التي تقوم عليها الاستراتيجية بصورة شاملة ومتكاملة من طريق وضع خطط وطنية وإقليمية لتنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب، واتخاذ مبادرات تهدف إلى تشجيع التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون بين المراكز والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، وتعزيز الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة في مجال بناء القدرات. كما يضطلع المركز، من خلال التعاون مع الجهات العاملة التابعة للجنة المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، بدور حاسم في بناء قدرات الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب، ومن أهم أولوياته: تطوير استراتيجيات مكافحة الإرهاب على الصعيدين الوطني والإقليمي، وتقديم الدعم للمساعدة المتكاملة في مجال بناء القدرات، ومكافحة تمويل الإرهاب. «مركز الملك سلمان» يختتم فعاليات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة اختتم مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين في منطقة حائل فعاليات الملتقى السابع لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2015 بالمنطقة، بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف). وأوضح مدير المركز عبدالله العجلان أمس أن «الملتقى السابع الذي حضره أكثر من 10 مؤسسات راغبة في توظيف المعوقين وأكثر من 80 متقدماً من الرجال والنساء من ذوي الاحتياجات الخاصة حقق حضوراً مميزاً ونجاحاً لافتاً في توظيف عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة»، مبيناً أن «الملتقى يهدف إلى أن يكون حلقة الوصل بين القطاعات الأهلية وهذه الفئة الغالية للعمل والاندماج مع المجتمع، ولاسيما أن الكثير منهم لديهم الرغبة في العمل وأداء المهام المناسبة لهم»، مشيراً إلى أن الغالبية منهم يواجهون بعض التحديات خلال البحث عن الوظيفة. وأضاف العجلان أن جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين و«هدف» سعت إلى إطلاق الملتقى الذي يجمع المؤسسات الراغبة في التوظيف مع ذوي الاحتياجات الخاصة في مكان واحد؛ من أجل «تجنب المشقة التي يتكبدها المعوق؛ للبحث عن وظيفة من خلال تنظيم ملتقيات التوظيف في العديد من مدن المملكة، وهو ما يسهل عليهم الالتقاء بأكبر عدد من الشركات في أقل وقت ومن دون عناء»، داعياً الراغبين في المشاركة بالملتقيات المقبلة، سواء من طالبي العمل من ذوي الاحتياجات الخاصة أم الشركات والمؤسسات التواصل مع المركز.