توفي طالبان وأصيب خمسة أشقاء، في حادثتين منفصلتين وقعتا أمس في ينبع، وجازان. ونقل مدير التعليم في محافظة ينبع محمد العقيبي تعازي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل لأسرة الطالبين المتوفيين ماهر وأنس ابني المعلم حمد الثقفي، اللذين وافتهما المنية جراء الأمطار التي هطلت على المحافظة. وأعرب العقيبي عن تعازيه ومواساته لأسرة الطالبين، داعياً الله لهما بالرحمة والمغفرة ولأهلهما بالصبر والسلوان، مؤكداً أن المصاب مشترك، وأن الجميع يشعرون ببالغ الحزن والأسى تجاه أحد أبناء الأسرة التعليمية في محافظة ينبع. إلى ذلك، ثمّن أفراد أسرة الثقفي هذه البادرة من وزير التعليم، ومدير التعليم على مواساتهم وتعزيتهم، وسألوا الله للمعزين أن يجزيهم خير الجزاء على هذه اللفتة الإنسانية. إلى ذلك، أصيب 5 طلبة أشقاء، منهم طالبتان، بعد انتهاء المتحدث باسم وزارة التعليم اليوم من إنهاء كلمة له في الملتقى الإعلامي الثالث بمنطقة جازان، تحدث فيها عن اهتمامهم بطلاب وطالبات ومدارس الحد الجنوبي. في إحدى مدارس أبوحجر، التي تجمع مراحل متعددة في ثلاثة أوقات دراسية، صباحية، وبعد الظهر، ومسائية. وكان 5 أشقاء (ثلاثة طلاب وطالبتان) في مراحل متعددة، راوحت أعمارهم بين ال10 أعوام وال18 عاماً، أصيبوا إصابات متفرقة في حادثة مرورية أثناء خروجهم من المدرسة ظهر أمس، وتم نقلهم إلى المستشفى، حالتان منها في العناية المركزة، وتم تنويم الثالثة، وحالتان غادرتا مستشفى صامطة العام. وطالب أهالي الطلاب في الحد الجنوبي بإيجاد حلول جذرية لإنهاء معاناتهم مع الزحام، وتهيئة مدارس قريبة من مواقع سكنهم؛ للحد من مسلسل حوادث الطلاب في مجمعات المدارس.