تراجع البطالة الأميركية وتفاقم الأوروبية واشنطن، بروكسيل - أ ف ب، رويترز - أظهرت بيانات حكومية أمس انخفاضاً غير متوقع في أعداد العمال الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للمرة الأولى للحصول على إعانات بطالة بمقدار 14 الف شخص الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت الطلبات المستمرة إلى مستوى قياسي جديد بعد ان جمّد الكساد سوق العمل. وأفادت وزارة العمل بأن المطالبات للمرة الأولى بإعانات البطالة الحكومية انخفضت إلى 631 الف في الأسبوع المنتهي في 25 نيسان (ابريل) من 645 الف في الاسبوع السابق. وكان محللون استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم قد توقعوا ان يبلغ عدد المطالبات الجديدة 643 الفاً، مقارنة ب40 الفاً في الأسبوع السابق. أما الطلبات المستمرة فزادت 133 ألف طلب إلى 6.27 مليون طلب، مسجلاً رقماً قياسياً للأسبوع ال13 على التوالي. وبلغ معدل البطالة في منطقة اليورو 8.9 في المئة في اذار (مارس) على رغم أن خفض ساعات العمل في ألمانيا ساعد في نمو المعدل لديها باكثر من المتوقع. وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إيوالد ناوتني إنه متفائل بشأن التعافي في 2010. واستبعد في تصريحات أمام صحافيين في فيينا ان يكون لانفلونزا الخنازير تاثير سلبي كبير على الاقتصاد العالمي. النفط يرتفع مقترباً من 52 دولاراً لندن - رويترز - ارتفعت أسعار النفط إلى نحو 52 دولاراً للبرميل أمس، مواصلة مكاسب أول أمس مع تحول أنظار المتعاملين إلى بيانات اقتصادية ايجابية بدلاً من التركيز على أزمة انفلونزا الخنازير. وساعد انخفاض مفاجئ بلغ 4.7 مليون برميل في مخزونات البنزين الأميركية قبيل بدء موسم السفر لقضاء العطلات، ومكاسب جيدة في أسواق الأسهم على ارتفاع النفط اثنين في المئة أول من أمس، على رغم أن الأسعار ظلت محصورة في نطاق بين 45 و 55 دولاراً للبرميل خلال الأسابيع الستة الماضية. وصعد سعر برميل الخام الأميركي الخفيف في عقود حزيران (يونيو) 72 سنتاً إلى 51.69 دولار للبرميل. وارتفع سعر برميل مزيج «برنت» 36 سنتاً إلى 51.14 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط في طريقها للارتفاع ثلاثة في المئة هذا الشهر لتواصل الصعود للشهر الثالث على التوالي، لكن وتيرة الانتعاش عن مستوى 33 دولاراً الذي هبطت إليه الأسعار في شباط (فبراير) تباطأت مع ترقب المتعاملين مزيداً من الأدلة على انحسار التباطؤ الاقتصادي. وأظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات النفط الخام بواقع 4.1 مليون برميل لتصل إلى أعلى مستوى في 19 سنة وارتفاعاً مقداره 1.8 مليون برميل في مخزونات المقطرات. نتائج الشركات تعزز المؤشرات الأوروبية واليابانية طوكيو، فرانكفورت - رويترز - ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، مواصلة مكاسب الجلسة السابقة، بعد أن عززت موجة من نتائج الشركات الأوروبية الكبرى التفاؤل لدى المستثمرين. وحقق مؤشر «يوروفرست 300» 1.5 في المئة ليبلغ 828.40 نقطة بعد أن صعد 1.9 في المئة اول من أمس، ليغلق على أعلى مستوى في 11 اسبوعاً. في المقابل، تراجع سهم شركة «اريكسون» للاتصالات 6.1 في المئة بعد أن أعلنت أرباحاً أقل من المتوقع. وفي طوكيو، ارتفع المؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية 3.9 في المئة مع صعود أسهم المصدرين بفضل بيانات مشجّعة غذت الآمال بانتعاش الاقتصاد العالمي، وسجل سهم «هوندا» للسيارات قفزة بعد أن توقعت تحقيق أرباح محدودة هذا العام. واقفل «نيكاي» مرتفعاً 334.49 نقطة ليغلق على 8828.26 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق في اسبوع. وهبط 2.7 في المئة الثلثاء الماضي، ليغلق على أدنى مستوى في شهر تقريباً. وصعد «توبكس» الاوسع نطاقاً 3.2 في المئة الى 837.79 نقطة. وكانت الأسواق المالية في طوكيو مغلقة اول من أمس في عطلة عامة. أرباح «اعمار» تتقلّص 73 في المئة في الربع الأول دبي – «الحياة»- تراجعت أرباح «اعمار» العقارية في الربع الأول من هذا العام بنسبة 73 في المئة، بسبب انخفاض مبيعاتها، نتيجة أزمة المال العالمية التي انتقلت آثارها الى المنطقة منذ الخريف الماضي. وأكدت في بيان أمس، أن «الأرباح المسجلة في الربع الأول بلغت 237 مليون درهم (نحو 64.5 مليون دولار)، في مقابل 896 مليوناً (نحو 183 مليون دولار) في الفترة ذاتها من العام الماضي». وأعلنت الشركة «تحقيق عائدات بلغت 1.546 بليون درهم ( 421 مليون دولار) في مقابل 2.522 بليون درهم». وعلى رغم الانخفاض الكبير في ارباح «اعمار»، اعتبر محللون أن مجرد تحقيق الشركة أرباحاً في الشهور الماضية، هو «إنجاز» في ظل أزمة المال العالمية وشح السيولة في الأسواق المحلية. وأكد رئيس مجلس الإدارة في مقابلة على تلفزيون «العربية»، «عدم حاجة الشركة إلى دعم حكومي»، في إطار سندات أطلقتها دبي لمساعدة الشركات الحكومية وشبه الحكومية على تجاوز تداعيات الأزمة. ورأى في اجتماع الجمعية العمومية للشركة مساء أول من أمس، أن «إعمار» نجحت العام الماضي، وعلى رغم الظروف الصعبة، في تسجيل إنجازات مهمة، وهي مستمرة في العمل على تحدي الصعوبات والمضي قدماً». وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية سنوية صافية بلغت 578.5 بليون درهم مقارنةً ب 575.6 بليون درهم عام 2007.