بلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا من جانب سلطات إنفاذ القانون في الولاياتالمتحدة هذا العام، الألف، بعد قيام رجال شرطة في مدينة أوكلاند في كاليفورنيا، بإطلاق النار على رجل زعموا أنه صوّب البندقية عليهم فقتلوه. وذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية، أن عدداً من رجال الشرطة أطلقوا النارعلى رجل مساء الأحد الماضي، عندما كان متوجهاً نحوهم في مدينة أوكلاند. وقالت إدارة الشرطة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «رجال الشرطة أطلقوا النار»، لكنها لم تذكر اسم الشخص المتوفى. وأصبح القتيل الذي أطلقت عليه النار الضحية الرقم 1000، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل مقتل الأشخاص السابقين وتسجيل عدد الوفيات. ووفقاً لسجلات صحيفة «غارديان»، توفي 47 شخصاً آخرين بعدما تعرضوا للصعق الكهربائي من جانب رجال الشرطة، فيما توفي 33 بعد تعرضهم للدهس من سيارات أفراد الشرطة وقتل 36 في الحجز، وتلقى شخص آخر ضربة قاتلة في الرأس خلال مشاجرة مع شرطي، فيما سجلت ولاية كاليفورنيا 183 حالة وفاة نتيجة حوادث إطلاق النار. وقالت الحكومة الأميركية، أن بعض الوفيات كان مثيراً للجدل، كونه كان مشاركاً في حركات احتجاجية. وسُجل هذا العام 464 حالة وفاة لمواطنين، كان 22 في المئة منهم غير مسلحين. وصرح مؤسس حملة «زيرو» (صفر) التي تروج للحد من مستويات العنف الذي تمارسه الشرطة في أميركا، بريتاني باكنت: «لا تراعي الشرطة دائماً مستويات الأمن والسلامة، وقد تكون قاتلة». وقال مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي)، جيمس كومي، في وقت سابق من هذا العام، أن امتلاك صحيفتي «واشنطن بوست» و «غارديان» معلومات أفضل من الحكومة الأميركية في شأن عدد الوفيات على أيدي الضباط، «أمر مثير للسخرية».