بغداد - أ ف ب - أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس، مقتل أربعة أشخاص بينهم اثنان من أعضاء المجلس البلدي في مدينة الصدر شرق بغداد. وأكدت قيادة عمليات بغداد مقتل «اثنين من أعضاء المجلس المحلي لمدينة الصدر اثر اطلاق نار من مسلحين يستقلون دراجة نارية». وأضافت أن «قوات الأمن تمكنت من اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم وضبطت في حوزتهم دراجة ومسدساً كاتماً للصوت وكلاشنيكوف وعبوة». وفي حادث آخر، قُتل اثنان من الشرطة في احدى نقاط المراقبة في منطقة الرضوانية جنوب بغداد اثر اطلاق نار. وفي العاصمة العراقية أيضاً، أفادت الشرطة أن عبوة مزروعة على الطريق انفجرت، ما أسفر عن اصابة ستة مدنيين في حي بغداد الجديدة. وقال مؤيد اللامي نقيب الصحافيين العراقيين إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار على موكبه ما أسفر عن اصابة سائقه في ساحة النسور وسط بغداد. وفي كركوك، أعلنت الشرطة اعتقال أربعة أشخاص من تنظيم «انصار السنّة»، وضبط «كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات كانوا ينوون استخدامها لتفجير أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة» في المدينة. وأضافت أن «أحد الارهابيين اعترف خلال التحقيقات بتورط الأربعة في عدد من العمليات الارهابية وبأنهم من تنظيم أنصار السنّة». كما ذكرت مصادر أمنية أن سيارة مفخخة انفجرت فيما كان فريق من الشرطة لمكافحة المتفجرات يحاول إبطال مفعولها، ما أدى إلى اصابة شرطي في بلدة الحويجة خارج كركوك على بعد 210 كيلومترات شمال بغداد. وفي محافظة الأنبار، أعلنت قيادة قوات الحدود «اعتقال متسلل سوري الجنسية» قرب منفذ الوليد الحدودي. وقال قائد المنطقة الثانية في قوات الحدود العميد الركن حقي اسماعيل الفهداوي: «اعتقلنا متسللاً سورياً دخل الأراضي العراقية قرب منفذ الوليد على الحدود السورية»، وأكد أن «الكاميرات الحديثة التي نُصبت أخيراً كشفته». وأوضح الفهداوي أنه «كان متخفياً بملابس عربية وضبطت بحوزته حقائب عدة تحوي 12 بندقية متطورة مفككة وكمية من الحبوب المخدرة». وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية معه.