كشف مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية عن نيته افتتاح ثلاثة مراكز جديدة في كل من القصيم والشرقية وعسير، تضاف إلى مركزي الرياضوجدة اللذين يعمل فيهما 262 عضواً. وقال عضو المركز ونيان السبيعي: «إن هناك خمسة مكاتب تابعة للمركز، موزعة في سجون المناطق الرئيسة». واستعرض أعضاء المركز أمس برامجه أمام أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، متطرقين إلى الصعوبات التي تواجههم، كاشفين عن إفادة 3 آلاف سجين من أنشطة المركز وبرامجه طوال 11 عاماً، مؤكدين حرص كثير من دول العالم على الإفادة من خبرات المركز. وأوضحوا عبر الأرقام والنسب نجاح المركز من خلال تعامله مع المستفيدين، إذ بلغ مجموع الفعاليات والأنشطة التي قام بها المركز، 2642 فعالية ونشاطاً، وأن 252 وفداً دولياً رسمياً زار المركز. بدوره، عد أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية «مفخرة للمملكة»، موضحاً أن المركز «يعالج مشكلات بعض الشباب الذين حادوا عن الطريق الصواب واحتواهم وناصحهم، حتى بات هذا البرنامج عوناً لهم في تصحيح مفاهيمهم والأفكار التي اكتسبوها من مصادر عدة»، مشيداً بنشاطات وفعاليات المركز. وأوضح أن المملكة «سبقت كثيراً من الدول المتقدمة أو التي تعاني من الإرهاب، من خلال هذا المركز». وقال أمير القصيم خلال لقائه الأسبوعي مساء أول من أمس، الذي ضم أعضاء وممثلي مركز المناصحة والرعاية، ومشايخ ومديري إدارات حكومية ومسؤولين وطلاباً في مدينة بريدة: «إن دور المركز يقوم على المناصحة وإيجاد وسائل توعوية للنزلاء ليعودوا إلى صوابهم». وأشار إلى أثر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر نشاطات الحملة التي أطلقت مسبقاً بعنوان «معاً ضد الإرهاب والفكر الضال»، وإيجاد الحلول والمقترحات لتطويرها، كاشفاً عن استمرار الحملة حتى تحقق أهدافها المرجوة، داعياً جميع الجهات الحكومية إلى أن يوافوه بما نفذوه من نشاطات تخص الحملة. وأكد الأمير فيصل أن المركز، «ليس له أي دور في الإفراج عن السجناء ولا التدخل في مدة محكوميتهم، إنما هدفه المناصحة والرعاية للموقوفين، ويلعب دوراً مهما في العلاج والوقاية من خلال برامجه»، لافتاً إلى أن المركز «أصبح مثالاً يحتذى به ويشار إليه بالبنان على مستوى العالم».