أبدى موقع «فايسبوك» استعداده لتوسيع نطاق استخدام خاصية تتيح للمشتركين بها الإبلاغ عن سلامتهم في الحالات الطارئة، كما حصل خلال الاعتداءات التي شهدتها باريس الجمعة الماضي وأوقعت 129 قتيلاً. فقد طمأن أكثر من خمسة ملايين شخص في باريس ومحيطها أقاربهم وأصدقاءهم بفضل هذه الخاصية التي عمد الموقع إلى تفعيلها سابقاً فقط في حالات كوارث طبيعية. إلا أن «فايسبوك» واجه انتقادات بسبب عدم تفعيلها هذه الخاصية الخميس الماضي، بعد الاعتداء الذي شهدته الضاحية الجنوبية لبيروت وأوقع 44 قتيلاً. وقال المدير العام ل «فايسبوك» مارك زاكربرغ في رسالة نشرها عبر صفحته على الموقع: «كثر تساءلوا عن سبب تشغيل خاصية سايفتي تشك (بلاغ السلامة) في باريس وليس في بيروت أو أماكن أخرى»، واعداً بتوسيع هذه الخدمة لتشمل «عدداً أكبر من الكوارث البشرية في المستقبل». وترصد هذه الخاصية مواقع المستخدمين الذين قد يكونون في حالة خطر، بسبب قربهم من الموقع الجغرافي للمناطق المتضررة، وتتيح لهم الإبلاغ عن كونهم «في أمان». بعد ذلك، يرسَل تنبيه إلى جميع الأعضاء الموجودين على قائمة الأصدقاء.