أبو ظبي - رويترز - توقع «بنك أبوظبي الإسلامي» مواصلة نمو أرباحه هذا العام، مع توسيع شبكته في الإمارات لتلبية الطلب المتزايد على التمويل الإسلامي، ويعتزم أيضاً توسيع عملياته في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى ان المصرف متفائل جداً بالسوق الإماراتية. وأوضح الرئيس التنفيذي للمصرف طراد محمود في حديث الى وكالة «رويترز»، ان الودائع «نمت 37 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من 2008، وعشرة في المئة في الربع الأخير من العام الماضي، في حين شهدت مصارف أخرى تراجعاً في الودائع». وقال: «نتطلع إلى 18 موقعاً جديداً في الإمارات خلال العامين الحالي والمقبل، لزيادة عدد الفروع من 45 إلى 75 فرعاً، بحلول نهاية عام 2010، لافتاً إلى ان الكثير من الفروع الجديدة أصبح في المراحل النهائية قبل الافتتاح». ويعتزم المصرف تحويل وحدته المصرية «البنك الوطني للتنمية» إلى مصرف إسلامي، خلال هذه السنة. وأشار الى إن المصرف يتمتع بسيولة كبيرة ولا يعتزم الاستفادة من سوق الأسهم العالمية. وزاد: «لا نعتزم الاقتراض في الوقت الراهن، سنزيد ودائع زبائننا»، مؤكداً انه يشعر بتفاؤل حذر إزاء هذا العام بسبب ارتفاع عدد حالات التخلف عن السداد. وأشار إلى قلقه من حالات التخلف عن السداد من جانب زبائن اقترضوا للاستثمار في العقارات والأسهم، موضحاً ان «حالات التخلف عن السداد تأتي من هذين القطاعين في الأساس، ومن زبائن كبار وصغار على حد سواء». وأعلن المصرف تحقيق أرباح صافية في الربع الأول من العام الحالي، بلغت 268.3 مليون درهم (73 مليون دولار) بارتفاع عشرة في المئة، نجمت أساساً عن أنشطته الرئيسة. وارتفع الطلب من جانب 1.3 بليون مسلم في العالم، على مصارف واستثمارات متمشية مع معتقداتهم، وتتراوح الأصول الإسلامية حالياً بين 700 مليون وتريليون دولار، وتشير تقديرات إلى نمو الأصول إلى 1.6 تريليون دولار بحلول 2012.