استمعت محكمة في جنوب أفريقيا، اليوم (الأربعاء)، إلى وصف خبير مقذوفات للحظات الأخيرة من حياة ريفا ستينكامب، صديقة العداء أوسكار بيستوريوس، قائلاً إنها كانت تقف عند باب الحمام، عندما أطلق الرياضي النار عليها من خلاله. وقال كريس مانجينا إن أول رصاصة أطلقها الرياضي الجنوب أفريقي الأولمبي، مبتور الساقين، كسرت عظم الفخذ لستينكامب، ما جعلها تسقط على حمالة الصحف. وارتدّت الرصاصة الثانية لتصيب ظهرها، أما الثالثة فأصابتها في الذراع، حسبما قال في اليوم ال13 لمحاكمة بيستوريس بتهمة القتل. وأضاف مانجينا أنه عندما أطلق بيستوريوس رصاصة رابعة، كانت ستينكامب واضعة يدها اليسرى على رأسها، واخترقتها الرصاصة لتستقر في الجمجمة. وتابع أن العارضة (29 عاماً) سقطت واصطدم رأسها بمقعد الحمام. وفي معرض شهادته، قال مانجينا إن بيستوريوس استخدم رصاصات تسبّبت بأقصى حدّ من الضرر، إذ أنها تنفتح عند اصطدامها بهدف رطب مثل لحم الإنسان. وقال الخبير إن مسار الرصاصات يشير إلى أن بيستوريوس لم يكن مرتدياً ساقيه الصناعيتين، عندما أطلق النار . وتدعم شهادته رواية الرياضي الذي قال إنه ظن أن ستينكامب شخص متسلل، مما جعله يسحب سلاحه ويهرع باتجاه الحمام، دون ارتداء ساقيه الصناعتين . وإرتداؤهما كان سيدلّ على أنه تصرّف بشكل متعمد.