شهدت صديقة سابقة لأوسكار بيستوريوس اليوم الجمعة أمام القضاء بأن الرياضي البارالمبي أطلق النار وهو معها داخل سيارة مفتوحة السقف أثناء سفرهما معا، وذلك في خامس أيام محاكمة العداء في قضية قتل صديقته العارضة ريفا ستينكامب. وبحسب ما ذكرته سامانثا تايلور أمام المحكمة العليا في بريتوريا، وقع ذلك الحادث بين عامي 2011 و2012 ، عندما كانت على علاقة بالمتهم، وكان يرافقهما في السيارة صديقه دارين فريسكو.
وروت تايلور أن الشرطة أجبرتهما على التوقف بسبب السرعة الزائدة، ووضع بيستوريوس المسدس -الذي أكدت أنه كان يحمله معه في كل مكان- في المقعد، قبل أن يصيبه الغضب عندما أخبره الشرطي ألا يضعه هناك.
ووفقا لروايتها، رد عليه بستوريوس "لا حق لك في أن تلمس مسدسي"، قبل أن تضطر إلى وقف شهادتها بعد أن شرعت في البكاء وهي تتذكر كيف خانها العداء مبتور الساقين مع ستينكامب في 2012 ، ليضع نهاية لارتباطهما.
وبعد الخلاف مع الشرطة، واصل الثلاثي رحلته، وبيستوريوس الذي كان في شدة الغضب مزح مع فريسكو بشأن إمكانية إطلاق النار على إحدى إشارات المرور، قبل أن يضرب طلقات في الهواء من داخل السيارة المكشوفة.
وقالت تايلور (20 عاما)، التي كانت في السابعة عشرة من عمرها عندما بدأت في مواعدة بيستوريوس، إن دارين وأوسكار "طفقا يضحكان"، ولم يدل أي منهما بتعليق بشأن إطلاق النار.
ولقيت ستينكامب حتفها في 14 فبراير/شباط 2013 بعدما تلقت رصاصة في الرأس وأخرى في الذراع، أطلقهما عليها العداء في منزله بالقرب من مدينة بريتوريا اعتقادا منه أنها لص، واذا تمت إدانته سيواجه العداء عقوبة السجن المؤبد.
ومن المعروف أن بيستوريوس (27 عاما)، أصبح أول عداء مبتور القدمين يشارك في ألعاب أوليمبية بأطراف صناعية من خلال مشاركته في تصفيات سباق 400 متر ضمن رياضة ألعاب القوى في أوليمبياد لندن 2012.