ينطلق معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني خلال شهر أيار (مايو) المقبل، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وبمشاركة واسعة من الشركات والهيئات والقطاعات العقارية في المملكة، في أول مناسبة عقارية ضخمة تشهدها العاصمة الرياض بعد الأزمة المالية العالمية، وما شهده القطاع العقاري في المملكة ودول الخليج. ووافقت وزارة التجارة والصناعة على مواضيع ومحاور ملتقى الرياض العقاري الذي سيعقد على هامش المعرض، وعلى قائمة المتحدثين والمشاركين في جلساته. وأكد المدير العام لرامتان للمعارض والمؤتمرات حسين الفراج أن هذا الملتقى الدولي الذي يأتي هذا العام متزامناً مع فعاليات المعرض سيعزز من أهمية معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني، كأبرز مناسبة عقارية في العاصمة يترقبها الجميع من مستثمرين ومشترين ومعنيين بالشأن العقاري في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي كل عام، لما يحويه هذا المعرض من مشاركات وعروض عقارية وإسكانية واستثمارية، وما يمثله للمستثمرين والمهتمين بالقطاع العقاري والعمراني من تبادل للمصالح والاستثمارات والتعاون في تأسيس المشاريع المشتركة ومنتجات العقار بكل أنواعها، إضافة إلى متابعة مختلف الشرائح الاجتماعية لعروضه السنوية. وشدد على أن معرض هذا العام سيكون محل اهتمام وترقب للجميع بعد الأزمة المالية العالمية، بانتظار ما سيقدمه العقاريون في المعرض من مشاريع عقارية ومنتجات جديدة في مجال الإسكان والتمويل، متوقعاً زيادة كبيرة في عدد الزوار الذي تجاوز 50 ألف زائر في الدورة الماضية من المعرض. وأشار الفراج إلى أن اللجنة العقارية بغرفة الرياض تقوم حالياً على ترتيبات عقد جلسة رئيسية في هذا الملتقى الذي سيستمر حتى اليوم الثالث من أيام المعرض، وستتناول الجلسة محاور مهمة هي: الأنظمة والإجراءات والخطط الحكومية، وكيف يمكنها تنمية مشاريع الإسكان في المملكة، دور المخطط الاستراتيجي لمنطقة الرياض المعد من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تعزيز مشاريع الإسكان والاستثمار العقاري في منطقة الرياض، استراتيجية الهيئة العامة للإسكان في توفير المساكن الميسرة، دور المؤسسات المالية والبنوك في تمويل المساكن بين التطلعات والمعوقات. ويشارك في هذه الجلسة كبار المسؤولين في القطاعات الحكومية المعنية بهذه المواضيع بمشاركة نخبة من المتخصصين في القطاع الخاص.