وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العاصمة الفيليبينية مانيلا، اليوم، لحضور قمة «منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ» (أبيك). وتمثل القمة فرصة للولايات المتحدة لتعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع المنطقة الحيوية اقتصادياً والتي يخيم عليها تهديد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). ويتوجه أوباما بعد ذلك إلى كوالالمبور لحضور قمتي «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» (آسيان) و«شرق آسيا». وسيعقد أوباما خلال إقامته التي تستمر ثلاثة أيام في مانيلا، اجتماعات ثنائية مع رئيس الفيليبين بنينو أكينو وحلفاء آخرين، ومن المتوقع أن يتناول اجتماعه مع أكينو التوترات الإقليمية في شأن بحر الصينالجنوبي، إضافة إلى تعزيز التعاون العسكري.