بدأ مركز التكامل التنموي مهامه في متابعة المشاريع الريادية والتنموية في مشاركة القطاعات الحكومية، ب17 مشروعاً ريادياً في كل من مكةالمكرمة، وجدة، والطائف. وقال المشرف على مركز التكامل التنموي الدكتور سعد بن مارق: «إن المركز يعمل على تطبيق آلية حلول على المشاريع التنموية المستقبلية، تبدأ بتأسيس ضوابط مرجعية وآلية واضحة تتبع في الإجراءات الخاصة بالمشاريع التنموية في المنطقة، كذلك الاستعانة بشركة متخصصة لدراسة الإجراءات ومعالجة العوائق وتبسيط الأساليب المتبعة من الإدارات الحكومية، إضافة إلى تأسيس مؤشر لمتابعة وقياس الإنجاز لكل مشروع ريادي على حدة؛ للتعرف على سير العمل في المشاريع، مع تنظيم ورش عمل سنوية برعاية أمير المنطقة، والعمل على إنشاء بوابة إلكترونية خاصة بالمشاريع التنموية والفرص الاستثمارية في المنطقة». ويهدف إلى تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، ومشاركة القطاع الأهلي مع القطاع الحكومي في تمويل المشاريع التنموية، وجذب استثمارات القطاع الخاص للمساهمة في سد فجوة التمويل عن طريق مشاريع الشراكة، وتهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقطاب القطاع الخاص، ووضع خطط تنفيذية وبرامج زمنية لإعادة تفعيل المشاريع المتعثرة، وتذليل العقبات، وضمان تنفيذ المشاريع الحكومية ضمن الخطط الزمنية المعتمدة.