أكد المدرب الجزائري رابح سعدان أنه «يسعى لانتقاء أفضل اللاعبين من بين 35 لاعباً يوجدون اليوم تحت المعاينة»، لافتاً إلى أنه «وضع مقاييس محددة في اختيار القائمة النهائية التي تضم 23 لاعباً»، والتي تبلغ للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نهاية مايو (أيار) المقبل. وأكد سعدان أنه «لن يخرج عن نطاق البحث عن اللاعبين المتمتعين بالصحة والجاهزية البدنية» لضمهم إلى القائمة النهائية للمشاركة بالمونديال المقبل. ولفت إلى أن «القائمة الحالية تضم نحو 35 لاعباً تتم معاينتهم أسبوعياً من خلال المباريات الرسمية التي يخوضونها مع أنديتهم المحلية والأوروبية»، مؤكداً أنه «يوجد بينهم نحو أربعة إلى خمسة لاعبين جدد سيضمهم قريباً للتشكيل خلال المعسكر الإعدادي الذي سيباشره المنتخب أواسط الشهر الخامس، ويختتم بمباراة ودية في الثامن والعشرين منه أمام المنتخب الإيرلندي بدبلن». في حين لم يؤكد موعد ومكان المباراة الثانية أمام المنتخب الإماراتي. ولم يكشف سعدان النقاب عن هوية اللاعبين الجدد، لكنه أوضح أنه بحاجة إلى «لاعبين يشغلون المراكز الحساسة بالخطوط الثلاثة، فضلاً عن حراسة المرمى». بيد أنه شدد على أن الأهمية ستعطى للخط الخلفي. وقال في هذا الصدد: «لاحظنا خلال أمم أفريقيا الأخيرة أن المنتخب يشكو عجزاً بخط الدفاع في ظل عدم وجود بدلاء من المستوى نفسه للمدافعين الحاليين». وأضاف: «صحيح أن هذا المشكل يؤرقنا مثلما يؤرقنا مشكل إصابة بعض اللاعبين على غرار مراد مغني لاعب لاتسيو روما». وتابع: «أؤكد مرة أخرى أن مقاييسنا في ضم اللاعبين ستتوقف على مدى جاهزية اللاعبين صحياً وبدنياً. وأمامنا متسع من الوقت لاختيار الأفضل منهم». على صعيد آخر، قطع نجم الكرة الفرنسية السابق زين الدين زيدان الشك باليقين، وأعلن «عدم تحمسه لفكرة تدريب المنتخب الجزائري». وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عرض على بطل العالم 1998 تدريب المنتخب الجزائري بعد مونديال جنوب أفريقيا خلفاً لرابح سعدان. لكن زيزو أكد، في تصريح للقناة الفرنسية الشهيرة كنال بلوس، أنه «يريد مساعدة المنتخب الجزائري على طريقته الخاصة»، مضيفاً أن «فكرة تدريب الخضر لا تستهويه».