بحثت وزارة الصحة في جازان تحديات جمة تواجه الممرضات في المنطقة، وخلصت إلى أن أبرزها يعود إلى «المواصلات»، والظروف الاجتماعية والنفسية. وأوضحت دراسة على هامش اجتماع مدير الشؤون الصحية في المنطقة بمديري المستشفيات ومشرفي التمريض في المنطقة، أن 27 في المئة من أسباب غياب التمريض النسائي السعودي، تعود إلى عدم توافر المواصلات، و23 في المئة من الأسباب أسرية واجتماعية، و11 في المئة منها لأسباب صحية، إلى جانب أسباب اجتماعية ومرض أفراد من الأسرة، والضغوط النفسية والسيول وقلة الرضا الوظيفي. وذكر مدير الصحة في المنطقة الدكتور أحمد السهلي أن «التمريض عماد الصحة لمعالجة المرضى والمصابين في جميع المستشفيات والقطاعات الصحية، وهو الجوكر الذي تحتاجه المنشآت لتغطية العمل». وأشار إلى أن على الجميع السعي إلى المخرجات التمريضية الناجحة، بينما أوضح مدير التمريض في المنطقة موسى النخيفي أنه «تم توطين 4 آلاف و783 ممرض وممرضة العام الماضي، منها 2050 في المستشفيات و1192 في القطاعات، وتم تعيين 715 ممرضة وممرضاً سعودياً وغير سعودي، منهم 574 من طريق التشغيل الذاتي و141 من طريق الوزارة. ولفت النخيفي إلى أن «النقل الداخلي للتمريض حقق تحسين أوضاع التمريض والتقليل من معاناتهم مع الموصلات، وبعد المسافة وسد العجز في بعض مراكز الرعاية الصحية الأولية الجبلية وتقليل نسبة الغياب للتمريض السعودي، إذ تم نقل 91 ممرضاً وممرضة إلى المستشفيات و 56 إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما تم تفعيل خطة الإدارة لمواجهة حالات الطوارئ لدعم المستشفيات الحدودية، ودعم المستشفيات داخلياً، وبلغ عدد تمريض الدعم الخارجي 588 ممرضاً وممرضة، و61 من الدعم الداخلي، مثلما تم تدريب 738 ممرضاً وممرضة خلال العام الماضي في إدارة التدريب والابتعاث في صحة المنطقة، وتم إيفاد 38 ممرضاً وممرضة للإيفاد الداخلي وابتعاث 6 للابتعاث الخارجي». ... وتغلق 7 منشآت صحية أغلقت صحة جازان أخيراً سبع منشآت صحية خاصة، ضمن الجولات المكثفة التي تنفذها لجان التفتيش على تلك المنشآت في المنطقة. وقال مدير شؤون القطاع الصحي الخاص الدكتور محمد الراجحي إن «الإغلاق تم بمشاركة الأمانة وشرطة المنطقة، وشملت مستودعاً للأدوية في مدينة جازان ومركزاً للنظارات في محافظة أبي عريش وخمسة مراكز أخرى للنظارات الطبية في محافظة صبيا»، وإن أسباب الإغلاق تعود إلى عدم حصولها على التراخيص النهائية اللازمة لممارسة النشاط.