شهد سجن رومية (جبل لبنان) حركة احتجاج لعدد من الموقوفين من «فتح الإسلام» وتنظيم «القاعدة» على خلفية تدبير مسلكي اتخذته إدارة السجن بحق أحدهم، وسيطرت القوى الأمنية على الوضع وأعادت الأمور الى طبيعتها. وأفادت وكالة «الأنباء المركزية» أن عناصر من «فتح الإسلام» و «القاعدة» بدأوا أعمال الشغب ليل اول من أمس عندما قامت إدارة السجن بنقل موقوف لأسباب مسلكية وهو من «فتح الإسلام» من المبنى «ب» الى المبنى «د» الأمر الذي أثار احتجاجات في المبنيين وأبقت العناصر الأمنية أبواب الزنزانات مقفلة في القسمين «ب» و «د»، الا أنه أعيد فتحها في المبنى «د». وتمثلت حركة التململ في المبنى «ب» برفع أصوات الموقوفين وبالضرب على الأبواب والنوافذ ولم تحصل المواجهة المعتادة مع الأهالي، في وقت استنفرت لمواجهة الموقوفين عناصر من الفهود وفرقة مكافحة الشغب، وتمكنت هذه العناصر من انهاء الوضع الشاذ في سجن رومية وإعادة الوضع الى طبيعته، فيما تمكن الأهالي من الدخول الى المبنى «ب» لمقابلة الموقوفين داخل هذا المبنى. واستمرت قوى الأمن الداخلي بدعوة الموقوفين الى الالتزام بالقوانين والقواعد التي يعمل بها في السجن. وكان موقوفون طالبوا «ببعض ما أسموه حقوقاً لهم ومن ضمنها تحسين مسألة المقابلات مع ذويهم