أعلنت شركة «فورد» لصناعة السيارات أنها ستجري اختبارات على السيارات الذاتية القيادة في «جامعة ميشيغان»، في إطار تسريع البحوث المتعلقة بالتقنيات المتطورة لأجهزة الاستشعار. وقالت الشركة في بيان أنها «تعكف على الإعداد لهذه الاختبارات منذ عشر سنوات». وتعتبر «فورد» الشركة الأولى التي تجري مثل هذه الاختبارات في منشأة «مسيتي» التي تضم أجهزة محاكاة، والتي تبلغ مساحتها 32 فداناً وافتتحت في تموز (يوليو) الماضي. وتتضمن الاختبارات توسيع نطاق اختبارات بحوث القيادة الذاتية في مجال المركبات المهجنة (تعمل بالكهرباء والبنزين). وقال الأستاذ المشارك في «جامعة ميشيغان» رايان أوستايس أن «الهدف من اختبارات منشأة مسيتي هو تحقيق عنصر تقدم. فكل ميل نقطعه هناك يمثل أضعاف وأضعاف القيادة على الطرق العادية في ما يتعلق بالقدرة على مواجهة المواقف الصعبة». وتنشئ شركة «تويوتا» أيضاً وحدة للأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الصناعي في وادي السيليكون مع اشتداد المنافسة على إنتاج سيارات ذاتية القيادة. وتعتزم أكبر شركة سيارات في العالم ضخ استثمارات قيمتها بليون دولار في شركة «آر أند دي» خلال السنوات الخمس المقبلة، في خروج على موقفها الحذر السابق من السيارات الذاتية القيادة. وتخلفت «تويوتا» عن الشركات المنافسة في تطوير السيارات الذاتية القيادة وتطبيق الأنظمة المساعدة لقائد السيارة، بينما تلقي شركات تكنولوجية مثل «ألفابيت» (غوغل سابقاً) و «آبل» بثقلها وراء الصناعة، وتستعين بخبراء لتحويل حلم السيارات الذاتية القيادة إلى حقيقة خلال خمس سنوات.