تباطأ نمو الناتج الصناعي للصين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في حين ارتفعت مبيعات التجزئة وانخفضت الاستثمارات، ما يشير إلى استمرار الضغوط على الاقتصاد الذي قد يحتاج إلى مزيد من إجراءات الدعم. وأظهرت بيانات «المكتب الوطني للإحصاءات» اليوم (الأربعاء) تباطؤ نمو ناتج المصانع أكثر من المتوقع إلى 5.6 في المئة في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، ليأتي دون التوقعات البالغة 5.8 في المئة، وينخفض عن معدل النمو البالغ 5.7 في المئة المسجل في أيلول (سبتمبر) الماضي. وزادت استثمارات الأصول الثابتة 10.2 في المئة في الأشهر العشرة الأولى لتتباطأ في شكل طفيف بعد نمو 10.3 في المئة في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول الماضيين. وتوقع محللون زيادة نسبتها 10.2 في المئة. وواصلت مبيعات التجزئة تسارعها، ززادت 11 في المئة في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي مقارنة مع 10.9 في المئة في أيلول الماضي. وتوقع المحللون 10.9 في المئة في تشرين الأول الماضي. وقال كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة لدى «كومرتس بنك» في سنغافورة، تشو هاو «بوجه عام البيانات غير مشجعة لكنها تتجه للاستقرار نوعاً ما. قطاع الصناعات التحويلية يتباطأ بدرجة كبيرة بسبب الطلب الضعيف». وتأتي بيانات النشاط الاقتصادي المتباينة الصادرة اليوم في أعقاب قراءة منخفضة لمعدل التضخم وأرقام تجارة مخيبة للآمال.