طورت أكاديمية "شنغهاي" لتكنولوجيا الرحلات الفضائية، التابعة لمجموعة الصين لتكنولوجيا الفضاء، رائد الفضاء الآلي "شياو تيان"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وجذب الروبوت أنظار الزوار لشدة الشبه بينه وبين شخصية "الرجل الحديدي". وتقول الأكاديمية أن هذا الروبوت يستطيع التعامل مع بيئة الفضاء القاسية وإكمال المهمات المعقدة، كما يمكن إستخدامه في محطة الفضاء وفي الهبوط على سطح القمر، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المهمات. والروبوت الجديد قادر على القيام بسلسلة من المهام المعقدة التي تؤهله للهبوط على سطح القمر أو السفر في بعثات إلى المحطات الفضائية الخالية من البشر، كما زود بيد مرنة تشبه اليد البشرية، تساعده على القيام بالمهمات المختلفة بكل سهولة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تصميم روبوت لإرساله إلى الفضاء، إذ فعلت "ناسا" الأمر نفسه وكشفت عن رجل آلي يحمل اسم "روبونت" وصفته بال"روبوت البشري"، مع ساقين يصل طولهما إلى ثمانية أقدام، ومجموعة من المستشعرات والكاميرات التي تمكنه من القيام بالأعمال المنزلية، مثل التنظيف وجلب الأغراض الى أفراد طاقم "محطة الفضاء الدولية". وجاء الإعلان عن هذا الروبوت خلال فاعليات معرض الصين الدولي السابع عشر للصناعة في شنغهاي شرق الصين. ويعد الروبوت "شياو تيان" مؤهلاً لارساله إلى محطات الفضاء واستكشاف العالم الخارجي. وتنجز الروبوتات اليوم بكفاءة عالية العديد من المهمات التي كانت حكراً على البشر، من بينها مهام معقدة نسبياً لم نكن لنتخيل أن ينجزها غير الإنسان، مثل صرف الوصفات الطبية (الصيدلة)، والمساعدة القانونية، وسياقة المركبات، وريادة الفضاء، وإدارة المخازن، ومجالسة الأطفال، وغيرها الكثير. وهناك شركات تعتمد اعتماداً شبه كلي على الروبوتات في تشغيل وإدارة المصانع والمخازن، مثل شركة "فولكسفاغن" وشركة "أمازون" وغيرهما.