قال «الاتحاد الكولومبي لكرة القدم» في بيان أن رئيسه لويس بيدويا استقال أمس (الإثنين) على نحو مفاجىء و«لأسباب شخصية»، يأتي ذلك بعد أسبوعين من استقالة المحاسب الخاص في الاتحاد وسط فضيحة فساد تحيط باتحاد أميركا الجنوبية، لا سيما بعدما شملت التحقيقات ثمانية من أعضائه. ويمر «الاتحاد الدولي لكرة القدم» «فيفا» بأسوأ أزمة في تاريخه منذ 111 عاماً بعدما وجهت الولاياتالمتحدة اتهامات إلى مسؤولين فيه بسبب رشاوى وغسل أموال في أيار (مايو) الماضي. وذكر مصدر حكومي أن بيدويا سافر إلى نيويورك الأربعاء الماضي، لكنه ليس ضمن لائحة المتهمين خصوصاً أنه يصر برائته من أي تهمة، وقال مكتب المدعي العام في كولومبيا إنه فتح تحقيقاً في شأن بيدويا وإنه يتبادل المعلومات مع السلطات الأميركية. وكان بيدويا تولى منصبه رئيساً للاتحاد منذ العام 2006 وكان ضمن 11 عضواً في اللجنة التنفيذية لاتحاد أميركا الجنوبية للعبة.