«تشكّل سواروفسكي بالنسبة إلينا مخرجاً راقياً وآمناً في آن واحد، في باكستان بتنا نضع الماس في المنزل ونتزين ب «سواروفسكي» ونخرج... نحافظ على إطلالتنا الراقية من جهة ونُبعد عنّا قطاع الطرق»، بهذه العبارة المعبّرة اختصرت صحافية باكستانية علاقتها بكريستال سواروفسكي. كريستال سواروفسكي الذي لا يقل بريقاً عن الماس الحقيقي، يحتفل بمرور 120 عاماً على تأسيس شركته في النمسا عام 1895 لتقوم بأعمال تصميم وتصنيع وتسويق الكريستال العالي الجودة والأحجار الكريمة والأحجار المصنعة، إضافة إلى المنتجات المصقولة كالمجوهرات والأكسسوارات وعمليات الإضاءة. في الذكرى 120، تجمهر أكثر من أربعين من أشهر مصممي أزياء الهوت كوتور والمجوهرات والأكسسوارات الراقية من دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا في المعرض الأول لأزياء الهوت كوتور المتلألئة في إطار الاحتفاء بالعلاقة الوثيقة التي تجمع سواروفسكي مع مصممي المنطقة والعالم. كل من المصممين قدّم قطعة أنجزها خصيصاً وحصرياً للحدث، مكرماً سوارفسكي بتوقيع خاص ضمن خمس فئات: أزياء الزفاف، الأزياء الوطنية، أزياء المساء والسهرة، الأزياء العصرية، إلى جانب المجوهرات والأكسسوارات الفاخرة، وجميعها مزيَّنة أو مرصَّعة بكريستال سواروفسكي. وفي وقت حلّ المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة ضيف شرف، قدّم المعرض فستاناً مرصّعاً ب550 ألف حبة كريستال سواروفسكي ويبلغ سعره 230 ألف يورو. وقال أندرو موجيكا، المدير التنفيذي لسواروفسكي الشرق الأوسط: «معرض أزياء الهوت كوتور المتلألئة هو احتفالية بكوكبة من مصمِّمي أزياء الهوت كوتور في بلدان الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وهو يبرز أمثلة على تعاوننا إبداعياً مع صناعة الأزياء الراقية طوال الأعوام الماضية». واعتبر أن المعرض «يجسّد شغف بلدان المنطقة بالتصاميم المتناهية الدقة والأخاذة والزينة والزخرفة المنمَّقة، ويسلط الضوء على إبداعات نخبة من أبرز المصممين في المنطقة ويتيح ل «سواروفسكي» فرصة الاحتفاء بالعلاقة الوثيقة والممتدة مع كوكبة من مصممي أزياء الهوت كوتور المرموقين».