بكين، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – فشل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في إقناع الصين خلال زيارته لها امس، بتأييد فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، فيما اعتبرت طهران ان «زيارات الضغط» التي يقوم بها مسؤولون غربيون إلى بكين، «لن تكون مجدية». تزامن ذلك مع إعلان قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس ان جهود إيران لتطوير سلاح نووي، «تباطأت قليلاً لحسن الحظ». وقال خلال جلسة استماع للجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، ان امتلاك طهران أسلحة نووية «لن يتحقق هذا العام». وإذ أشار الى ان الرئيس الأميركي باراك أوباما «أعلن صراحة انه لم يُزِل الخيار العسكري عن الطاولة»، أكد بترايوس ان واشنطن تركز على اعتماد أنماط مختلفة من العقوبات، لدفع طهران الى تغيير سلوكها. وأقر بأن ثمة خطط طوارئ قيد الدرس، اذا قرر أوباما انتهاج الخيار العسكري، مذكراً بأن «الرئيس قال ان إيران لا يمكنها امتلاك أسلحة نووية». ولفت بترايوس الى ان الولاياتالمتحدة وسّعت أنظمة الدفاع الصاروخي التي تنشرها في الخليج ومحيطه، لمواجهة التهديد المتزايد للصواريخ الباليستية الإيرانية. واشار الى ان «الهيكلية الأمنية الإقليمية» تشمل شبكة إنذار مبكر وأنظمة صواريخ باليستية.