أعلنت الشرطة الأميركية اليوم (الاثنين)، أن أماً قتلت ابنها الصغير البالغ من العمر خمس سنوات، قبل أن تقتل نفسها بالرصاص داخل غرفة بمستشفى في مدينة فينيكس عاصمة ولاية أريزونا. وقال الناطق باسم الشرطة ستيف بيري، أن «طاقم المستشفى عثر على جثتي الأم لولا تامي غريفيث وابنها هيليوس، خلال فحص روتيني في الثانية صباحاً بمركز (كاردون الطبي للأطفال)». ورفض الكشف عن طريقة وفاة الطفل. وأفاد الناطق بأنه «تم نقل الطفل الى المستشفى منذ أسبوع على الأقل»، رافضاً الكشف عن حالته الصحية. وذكر محققون أنه «عندما راجع طاقم المستشفى غرفة الأم وابنها في منتصف الليل، وجدوهما نائمين في شكل طبيعي». وتشمل إجراءات المستشفى مراجعة الغرف كل ساعتين. وأوضح الناطق أن «الطاقم قام بجولة أخرى في الساعة الثانية صباحاً، ووجد أن الأم وابنها فارقا الحياة»، مضيفاً: «لم يتعرض أحد آخر في المستشفى لأي تهديد أو أذى».