تتضمن النسخة 29 من مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي ينطلق في 19 حزيران (يونيو) المقبل ويستمر حتى 28 منه، برنامجاً حافلاً ومتنوعاً لعام 2014، أبرزها نجوم الدفعة الأولى وهم: نجوى كرم، محمد عساف، ماجد المهندس، وائل كفوري، وإليسا. وأعلنت ذلك لجنة شراء الخدمات والتعاقدات في المهرجان أخيراً في عمّان، بعدما صادق عليها رئيس اللجنة العليا للمهرجان عقل بلتاجي. ويضم برنامج العروض فرقة مام خان من الهند، وغناء صوفيا من المغرب، وتانغو من الأرجنتين ومجموعة من الفرق الفنية، المتمثلة بفرق التبادل الثقافي. ومن المتوقع مشاركة فرق من اليونان والصين وأذربيجان وتونس ومصر، فضلاً عن فرقة فلامنكو من إسبانيا، وفرقة هزار من إيران. كما أعلنت اللجنة مشاركة 20 شاعراً أردنياً و20 شاعراً وكاتباً ومفكراً عربياً، في إطار برنامج ثقافي لرابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب الأردنيين. إضافة إلى برنامج رابطة الفنانين التشكليين الأردنيين من خلال إقامة المعرض السنوي للرابطة والجوائز المالية للمعرض. وقررت اللجنة في المجال الثقافي إقامة برنامج الأمسيات الشعرية، وبرنامج إشهار بيان عمان التنويري والندوة الخاصة به، وملتقى السرد والأدب العربي، الندوة الفكرية (الثقافة والتكفير). أما على المستوى المحلي، فأعلنت اللجنة مشاركة مكادي نحاس، متعب الصقار، فرقة النادي الأهلي للفولكلور الشركسي، والفرقة الإسلامية (الهاشمية لإنشاد التراث). كما أعلنت إقامة عروض باليه من إنتاج مركز الفنون الأدائية، ومشاركة عشر فرق فولكلور. ويتضمن المهرجان برنامج محاضرات وندوات ثقافية وفكرية وأدبية مختلفة، وفرصاً للمواهب الشابة في مختلف المجالات الفنية والأدبية، وبرنامج الشعر النبطي. وبفعل نشاط منظمات المجتمع المدني في محافظة جرش، قررت اللجنة إعطاء مساحة واسعة وكبيرة للفعاليات الفنية والثقافية من هذه المحافظة. وبالتوازي مع هذه النشاطات، تُقام معارض في شارع الأعمدة في مدينة جرش الأثرية: معرض الحرف والصناعات التقليدية بمشاركة (140-150) حرفياً من محافظة جرش وفتح المجال لأي حرف أخرى من المملكة، ومعرض منتجات أعمال الحرف والمطرزات لنزلاء دور الأيتام التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، ومعرض المنتجات الفنية والحرفية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ومعرض المنتجات الريفية والصناعات الغذائية التقليدية للأسر والهيئات والجمعيات التعاونية والخيرية المختلفة في محافظة جرش. وتعلن لجنة شراء الخدمات والتعاقدات للمهرجان، خلال أسبوعين الدفعة الثانية من المشاركات الفنية والثقافية. وكانت قررت عدم مشاركة أي فرقة فنية أردنية سبق أن شاركت في دورتين متتاليتين في المهرجان، لإفساخ المجال أمام فنانين وفرق أخرى.