أوضح أكاديمي سعودي أن دول الخليج تحتل مراكز متقدمة عالمياً في تطبيقات الحكومة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني، محذراً من أن «الفشل أو التباطؤ في تسخير التكنولوجيا وتطويعها سيجعلنا ضحايا للتقدم التقني». ودعا أستاذ نظم المعلومات في كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور عبدالناصر عبدالعال، في محاضرة ألقاها ضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه الكلية، بعنوان «مستقبل تقنية المعلومات وتأثيره على فرص الأعمال» أول من أمس، إلى ضرورة الاستعداد للقفزات السريعة لتقنية المعلومات. وأوضح عبدالعال أهم التغيرات التكنولوجية التي ستشهدها البشرية، وأهم التوقعات بخصوص أسعار وإمكانات وأنواع وتطبيقات الحاسبات وأجهزة المستقبل مثل «الروبوتات»، والشرائح البيولوجية، والسيارات ذاتية القيادة، وإنترنت الأشياء، والأجهزة النانوية، وغيرها الكثير والمثير». واستعرض تأثير التطور التكنولوجي على هيكل المنظمات وفرق العمل والتخطيط والإدارة والحكومات الإلكترونية. إلى ذلك، نظمت طالبات قسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب أخيراً، حملة توعوية حول «التوحد الإلكتروني». وأوضح رئيس قسم الاتصال والإعلام الدكتور سامي الجمعان، أن هذه الحملة تهدف إلى «التوعية من خطورة ظاهرة التوحد الإلكتروني التي اجتاحت مجتمعاتنا العربية، والتي أثرت سلباً على الشخصية العربية بوجه عام والطالبات الجامعيات على وجه الخصوص». من جهتها، أكدت المشرفة على الحملة الدكتورة أميرة سليمان أن الحملة تأتي «تأكيداً على ضرورة نشر القيم والعادات الأصيلة والأخلاق بوصفها المعيار الحقيقي لرقي الإنسان والدرع الواقي من المخاطر الاجتماعية المختلفة، وذلك باستخدام الوسائل الإعلانية المختلفة، مثل الإذاعة الداخلية للإعلان عن الحملة وتصميم وإعداد البانر وبعض المطبوعات التي توضح أهمية ومخاطر التوحد الإلكتروني، إضافة إلى تخصيص صفحة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وهاشتاغ للحملة باسم #التوحد-الإلكتروني». فيما قدمت الطالبات ياسمين عبيد، وفضة القطان، وهاجر السيافي، وهدى المريحل، ومها الملحم، وشيهانة الزعبي، وفاطمة العيسي، وحصة حمادات، أوراق عمل حول التوعية بمخاطر التوحد الإلكتروني على الأفراد والمجتمع، وسُبل الحد منها.