يُقام غداً (الإثنين) اللقاء بين المنتخب السعودي لكرة القدم ونظيره الفلسطيني على استاد «الملك عبدالله الثاني» في العاصمة الأردنية عمّان، في إطار الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وتعتبر المباراة التي تأجل موعد إقامتها أكثر من مرة نتيجة رفض المنتخب السعودي اللعب في رام الله، في غاية الأهمية للأخضر الذي يتطلع إلى العودة بالعلامة الكاملة من أجل وضع قدم في النهائيات على اعتبار أنه سيخوض بعد ذلك مواجهتين سهلتين أمام تيمور الشرقية وماليزيا والفوز فيهما سيكون كفيلاً بإعلان التأهل بصفة رسمية، من دون النظر إلى نتيجة مباراته الأخيرة أمام منتخب الإمارات الذي يتخلف عنه حالياً بفارق خمس نقاط. ويسعى المنتخب الفلسطيني الذي يقدم مستويات مميزة في التصفيات حتى الآن وأحرج المنتخب السعودي في مباراة الذهاب في الدمام (2 - 3)، إلى تحقيق فوزه التاريخي الأول على الأخضر وخلط أوراق المجموعة مع أن حظوظه منطقياً تكاد تكون معدومة. ويدخل المنتخب السعودي المباراة وهو في صدارة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة 12 نقطة من أربع مباريات سجل فيها هجومه 15 هدفاً، بينما اهتزت شباكه ثلاث مرات فقط. ويبرز في صفوف المنتخب السعودي أسامة هوساوي وياسر الشهري وعبدالملك الخيبري وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر وسلمان الفرج ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي. أما المنتخب الفلسطيني فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد خمس نقاط جمعها من طريق أربع مباريات، إذ فاز في واحدة وخسر مثلها وتعادل في مباراتين، فيما سجّل هجومه تسعة أهداف واستقبلت شباكه أربعة أهداف. ويبرز في صفوف المنتخب الفلسطيني بابلو برافو وماتياس حذوة ومصعب البطاط وسامح مراعبة وتامر صيام، وخضر أبو حماد وأحمد أبو ناهية.