دبي - «الحياة» - توقعت دراسة جديدة ان يتجاوز إنفاق الفنادق في دول مجلس التعاون الخليجي، 290 مليون دولار على البنية التحتية للاتصالات والتكنولوجيا في العامين الحالي والمقبل. ووفقاً لبيانات مؤسسة الابحاث «بروليدز»، سيبلغ الإنفاق على البنية التحتية للاتصالات، من عمليات مد الكابلات الى الشبكة الهاتفية وأنظمة الادارة الفندقية، الى تلفزيونات الغرف، سيصل الى ذروته في العام الحالي في الإمارات (81 مليون دولار تقريباً)، على ان ينخفض الى 46 مليوناً في 2010. وتوقعت ان تسجل قطر انخفاضاً طفيفاً من 5.7 مليون دولار الى 3 ملايين دولار في عام 2010. اما بقية دول مجلس التعاون، فيتوقع ان تسجل ارتفاعاً، تقودها عُمان، بارتفاع معدل الإنفاق من 4 ملايين دولار هذه السنة الى اكثر من 29 مليوناً بحلول 2010. ورجّحت المؤسسة العالمية ارتفاع إنفاق الفنادق السعودية على التكنولوجيا، من 27 مليون الى 32 مليون دولار، والبحرين من 14 الى 18.5 مليون دولار، والكويت من 6 الى 10 ملايين دولار، ليصل إنفاق دول الخليج المتوقع على البنية التحتية للاتصالات الى 290 مليون دولار على مدى سنتين. اما القطاعات الرئيسة الأخرى من المنتجات والخدمات في الفنادق فتشمل خدمات التصميم الداخلي للأثاث والديكورات والاكسسوارات والتصميم والتموين، والمعدّات التشغيلية من المأكولات والمشروبات ومنتجات ومعدّات التنظيف والدعم، إضافة الى خدمات المنتجعات، بما فيها كل ما يتعلق بالنشاطات الفندقية في الهواء الطلق ومنتجعات المياه المعدنية. وأوضحت مديرة «معرض الفنادق» في شركة «دي ام جي وورلد ميديا»، ماغي مور، ان سوق التكنولوجيا في المنطقة كبيرة مقارنة ببقية مناطق العالم، نظراً إلى العدد القياسي للمشاريع الفندقية المقبلة في المنطقة، على رغم الآثار السلبية للأزمة العالمية.